علق جيش الاحتلال على محاولة اغتيال قائد كتائب "
القسام" محمد
الضيف، في المجزرة التي وقعت بمنطقة المواصي غرب خان يونس جنوب قطاع
غزة قبل أيام.
وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري، أن هناك "أدلة متزايدة" على نجاح اغتيال قائد كتائب القسام محمد الضيف.
ولم يوضح هاغاري مزيدا من التفاصيل حول محاولة اغتيال الضيف، والقيادي الآخر في "القسام" رافع سلامة.
وكان جيش الاحتلال زعم أن المجزرة أدت إلى اغتيال رافع سلامة، الذي يُعتقد أنه قائد لواء خانيونس في "القسام".
وتُعد رواية هاغاري الجديدة أحدث حلقة في مسلسل التخبط الإسرائيلي حول محاولة اغتيال الضيف.
وكان جيش الاحتلال اعترف رسميا بفشله في اغتيال الضيف قبل يومين، إذ نشر صورة لقادة المقاومة يظهر فيها أن الضيف لا يزال ضمن قائمة المستهدفين.
والسبت الماضي، زعم جيش الاحتلال أنه استهدف الضيف في ضربة على منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد 90 فلسطينيا وإصابة 300 آخرين، بينهم عشرات الأطفال والنساء، وفق إحصائية لوزارة الصحة
الفلسطينية في غزة.
ونفت حركة حماس مزاعم الاحتلال باستهداف محمد الضيف ورافع سلامة، ووصفت الهجوم الإسرائيلي بأنه "مجزرة مروعة".
وقالت الحركة في بيان؛ إن "مزاعم الاحتلال باستهداف القيادات هي ادعاءات كاذبة، وهذه ليست المرة الأولى التي يدعي فيها الاحتلال استهداف قيادات فلسطينية، ليتم كشف كذبه لاحقا".