"بضمادة على أذنه".. أول ظهور لترامب بعد محاولة اغتياله (شاهد)

ظهر الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، علنا لأول مرة، منذ محاولة اغتياله التي تعرض لها قبل أيام خلال تجمع في بنسلفانيا.

وحضر دونالد ترامب مؤتمر الحزب الجمهوري في مدينة ميلووكي، بينما وضعت ضمادة تغطي كامل أذنه اليمنى التي أصيبت برصاصة قبل أيام.



وبدا ترامب متأثرا من الحادث الذي تعرض له، وظهر كأنه ينازع الدموع في بعض اللحظات، وكان ظهوره "خافتا" على غير العادة، حيث اعتاد على بث "طاقته المشعة" التي طالما أظهرها في كل ظهور علني سابق له.

وقوبل ترامب بتصفيق حادّ من الجمهور، بينما رفع قبضته في الهواء لتحيّتهم.


وكان ترامب قد تعرض لمحاولة اغتيال حين أطلق مسلح النار عليه خلال تجمع انتخابي، السبت، في باتلر بولاية بنسلفانيا.

وقتل أحد الأشخاص الموجودين في الموقع، في حين أصيب اثنان من الحاضرين بجروح بالغة، فيما قُتل المشتبه به بإطلاق النار.

وأعلنت حملة دونالد ترامب الانتخابية، حينها، أن المرشح الجمهوري للرئاسة "بخير"، ويخضع لفحوصات في منشأة طبية.

وقال المتحدث باسم الحملة ستيفن تشونغ: "يشكر الرئيس ترامب قوات إنفاذ القانون وأول المستجيبين على سرعة تصرفهم خلال هذا العمل الشنيع".

وذكر بيان للخدمة السرية، " خلال تجمع حملة الرئيس السابق ترامب في بتلر بولاية بنسلفانيا، أطلق مشتبه به عدة طلقات باتجاه المسرح من موقع مرتفع خارج المسرح"، مؤكدا أن أفراد الخدمة السرية قاموا بتحييد مطلق النار".

وكشف الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسة القادمة، دونالد ترامب، عن سبب نجاته من محاولة الاغتيال التي تعرض لها أثناء تواجده في تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا.


وتابع ترامب بأنه لو لم يمل رأسه قليلا إلى اليمين لقراءة رسم بياني حول المهاجرين غير النظاميين أثناء إلقاء خطابه في التجمع الانتخابي، لكان مات.

وأضاف ترامب: "لم يكن من المفترض أن أكون هنا، كان يفترض أن أكون ميتا".

وكانت السلطات الأمريكية قد كشفت عن اسم منفذ محاولة الاغتيال، وهو الشاب توماس ماثيو كروكس البالغ من العمر 20 عاماً، ومقتله برصاص قناص من الخدمة السرية لحماية الرؤساء الأمريكان.

واختار الحزب الجمهوري رسميا، الاثنين، دونالد ترامب، مرشحا للانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل.

وأصبح ترامب المرشح الرئاسي الجمهوري الرسمي بعد حصوله على أصوات عدد كاف من المندوبين في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري.