لم تكن
محاولة اغتيال ترامب الأولى من نوعها في الولايات المتحدة، حيث شهدت البلاد تاريخيا، اغتيالات ومحاولات اغتيال استهدفت رؤساء وشخصيات عامة.
أبرز الاغتيالات ومحاولات الاغتيال في الولايات المتحدة:
أبراهام لينكولن (1865)
اغتيل أبراهام لينكولن، الرئيس السادس عشر للولايات المتحدة، منتصف نيسان/ أبريل من عام 1865، على يد جون ويلكس بوث، الممثل المعروف والمتعاطف مع الكونفدرالية.
وجرت عملية الاغتيال بعد أيام فقط من نهاية الحرب الأهلية، خلال عرض في مسرح فورد في
واشنطن العاصمة.
وأدت وفاة لينكولن إلى إغراق الولايات المتحدة الأمريكية التي خرجت لتوها من الحرب الأهلية في الحداد، وتعقيد عصر إعادة الإعمار مع آثار طويلة المدى على الجنوب والعلاقات العرقية في أمريكا.
جيمس أ. غارفيلد (1881)
أطلق الرصاص على الرئيس جيمس أ. غارفيلد في الثاني من تموز / يوليو 1881، على يد تشارلز جيه غيتو.
وتوفي غارفيلد متأثرا بجراحه في 19 أيلول/ سبتمبر من عام 1881، مما جعله ثاني رئيس أمريكي يتم اغتياله.
وبعد اغتيال غارفيلد، صدر قانون بندلتون لإصلاح الخدمة المدنية لعام 1883. وسعى هذا القانون إلى الحد من نظام الغنائم السياسية، وأن يكون التوظيف الحكومي على أساس الجدارة.
ويليام ماكينلي (1901)
اغتيل ويليام ماكينلي، الرئيس الخامس والعشرون للولايات المتحدة، على يد ليون كولغوش في السادس من أيلول/ سبتمبر عام 1901.
وتوفي ماكينلي في 14 أيلول/ سبتمبر من عام 1901 متأثرا بجروحه.
وكان كولغوش، المتأثر بالإيديولوجيات الفوضوية، قد اعتقد أنه بقتل ماكينلي، فإنه سيوجه ضربة للنظام الرأسمالي القمعي.
جون كيندي (1963)
اغتيل جون إف كيندي، الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة، في 22 تشرين الثاني/ نوفمبر من عام 1963، في دالاس بتكساس على يد لي هارفي أوزوالد.
ويُزعم أن أوزوالد، وهو جندي سابق في مشاة البحرية متعاطف مع الاتحاد السوفييتي وكوبا، قد تصرف بمفرده.
ومثل اغتيال كيندي بمثابة نقطة تغير في التاريخ الأمريكي، حيث وصل ليندون جونسون، كما أدى إلى إنشاء لجنة وارن، التي حققت في الاغتيال، على الرغم من استمرار الجدل حول النتائج التي توصلت إليها.
رونالد ريغان (1981)
تعرض الرئيس الأمريكي رونالد ريغان لمحاولة اغتيال في آذار/ مارس 1981 عندما أطلق جون هينكلي جونيور النار عليه، خارج فندق واشنطن هيلتون.
ونجا ريغان من محاولة الاغتيال، لكن الحادث كان له تداعيات كبيرة.
وأدت محاولة اغتيال ريغان إلى التركيز بشكل أكبر على الأمن الرئاسي، وصدور قانون برادي لمنع العنف باستخدام المسدسات في عام 1993.
مارتن لوثر كينع (1968)
اغتيل مارتن لوثر كينغ جونيور، وهو زعيم بارز في مجال الحقوق المدنية، في 4 نيسان/أبريل من عام 1968، في ممفيس بتينيسي، على يد جيمس إيرل راي.
ومثلت وفاة كينغ ضربة قاسية لحركة الحقوق المدنية، وأثارت أعمال شغب في جميع أنحاء البلاد.
وأدى اغتيال كينغ إلى تحفيز حركة الحقوق المدنية، مما أدى إلى إقرار قانون الحقوق المدنية لعام 1968، المعروف أيضا باسم قانون الإسكان العادل. ويهدف هذا القانون إلى إنهاء التمييز في مجال الإسكان.
روبرت كينيدي (1968)
اغتيل روبرت كيندي، المرشح الرئاسي الديمقراطي البارز والمدعي العام السابق، في الخامس من حزيران/ يونيو من عام 1968 على يد سرحان سرحان في لوس أنجليس، بكاليفورنيا.
مالكوم إكس (1965)
اغتيل مالكوم إكس، وهو مسلم أمريكي من أصل أفريقي وناشط في مجال حقوق الإنسان، في 21 شباط / فبراير من عام 1965، على يد أعضاء بجماعة أمة الإسلام، خلال خطاب ألقاه في مدينة نيويورك.
وقد أدى خروج مالكوم إكس عن أمة الإسلام وانتقاده الصريح لقيادتها إلى تصاعد التوترات والتهديدات ضد حياته، كما جعلت وجهات نظره المتطورة حول العرق والاندماج هدفا لمعارضي أيديولوجيته.