جدد وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل
سموتريتش، رفضه إطلاق سراح أسرى
فلسطينيين في إطار أي اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في
غزة.
ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، الاثنين، عن سموتريتش وصفه إطلاق سراح أسرى فلسطينيين بأنه "حدث رهيب وفظيع، ولن أوافق عليه، ويجب وضع خط أحمر".
وفي إشارة إلى
صفقة تبادل أسرى سابقة، قال سموتريتش: "رأينا ما حدث في صفقة شاليط.. لقد أطلقنا سراح (رئيس حماس في غزة) يحيى السنوار، ونرى ما حصلنا عليه".
وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2011، أطلقت حركة حماس سراح الجندي الأسير لديها، جلعاد شاليط، مقابل إفراج الاحتلال عن ألف و27 أسيرا فلسطينيا من سجونها، بينهم السنوار.
وأضاف سموتريتش، زعيم حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف: "سأعارض ذلك، ولن أكون هناك حتى لو أنهيت مسيرتي السياسية".
وتابع: "إذا لم تكن هناك خطوط حمر، فليس لك الحق في الوجود في السياسة".
واعتبر أن "المؤسسة الأمنية قررت الذهاب إلى صفقة غير شرعية بأي ثمن، يتحدثون عن صفقة تعيد 20 مختطفا وتتخلى عن الباقين، وهذا سيوقف الحرب. لا توجد خطوط حمر".
وبوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، تجري الفصائل الفلسطينية بغزة ودولة الاحتلال منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة متعثرة لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى.
وتؤكد حركة حماس جاهزيتها لـ"التعامل بإيجابية مع أي صفقة تؤّمن وقف إطلاق نار دائم، وانسحاب كامل لجيش الاحتلال من غزة، وإعمار القطاع بعد انتهاء الحرب، وتبادل الأسرى، وتوفير الإغاثة لفلسطينيي القطاع"، إلا أن جهود الوساطة تواجه عقبات جراء إصرار رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، على عدم وقف الحرب.