سياسة عربية

مسؤولة أمريكية تتهم إدارة بايدن بإرسال قنابل لقتل الأبرياء في غزة

الولايات المتحدة أمدت الاحتلال بأسلحة فتاكة خلال العدوان- جيتي
قالت المساعدة السابقة لكبير موظفي وزارة الداخلية الأمريكية، إن الولايات المتحدة تسمح اليوم بإرسال قنابل لقتل الأبرياء في قطاع غزة.

وأضافت المسؤولة في مقابلة مع شبكة الجزيرة: "لم أستطع مواصلة العمل وسط إبادة إسرائيل بغزة"، مؤكدة  أن الجميع يعلم بأن الأسلحة الأمريكية تستعمل في الحرب على غزة.

والشهر الماضي، أعلن نائب وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الإسرائيلية - الفلسطينية أندرو ميلر، تقديم استقالته من منصبه، في أحدث حلقة من سلسلة الاستقالات من إدارة الرئيس جو بايدن، على خلفية موقفها من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.


ومطلع العام الجاري، أعلن المسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية، جوش بول، استقالته؛ "لأنه لم يعد قادرًا على دعم موقف الإدارة الأمريكية المؤيد لإسرائيل".

وأوضح في الرسالة أنه كان يدرك أنه سيواجه بعض المعضلات الأخلاقية عندما يبدأ العمل في القسم المعني، مشيرًا إلى أنه قدم تنازلات أخلاقية خلال فترة توليه منصبه، التي استمرت 11 عامًا.

واستطرد بأنه تم نقل أسلحة فتاكة لإسرائيل أكثر مما يستطيع أن يذكرها.

والثلاثاء، استشهد العشرات في قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين في بلدة عبسان شرق مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.

وقال المكتب الإعلامي لحماس، إنه قد استشهد 29 فلسطينيا في ضربة من الاحتلال الإسرائيلي على خيام نازحين خارج مدرسة في خانيونس في غزة. فيما قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، عبر بيان: "استهداف مدرسة تؤوي نازحين في منطقة عبسان شرق خانيونس ووقوع عشرات الإصابات وعدد من الشهداء".

وأضافت: "طواقم الإسعاف التابعة للجمعية ما زالت تعمل على إخلاء المصابين الذين يتم نقلهم لمستشفيي ناصر والأمل بالمدينة".

ووفقا لمصدر في مستشفى ناصر في خانيونس، فإنه يوجد "أكثر من 26 شهيدا وعشرات الإصابات حتى اللحظة بقصف استهدف بوابة مدرسة العودة بعبسان شرق خانيونس". 


وفي السياق نفسه، قالت الجمعية، في بيان ثان، إن "قتلى وجرحى سقطوا بقصف إسرائيلي لمنطقة دوار أبو حميد وسط خانيونس".

وفي الأول من تموز/ يوليو الجاري، طالب جيش الاحتلال الإسرائيلي سكان مناطق شرقية من خانيونس، من بينها عبسان، بالإخلاء؛ بدعوى أنها "منطقة قتال خطيرة".

ولم يستجب عدد من النازحين لهذا الإنذار الذي يجبرهم على النزوح تحت تهديد القصف، وذلك لعدم وجود أماكن يمكن أن يتوجهوا إليها بعد اكتظاظ المناطق التي تدعي دولة الاحتلال الإسرائيلي أنها "آمنة" بالنازحين.