حول العالم

الكشف عن موعد انتهاء الموجة الحارة في الشرق الأوسط

تشهد العديد من الدول ارتفاعا في درجات الحرارة تسبب في وفاة مئات الأشخاص - عربي21
قال الرئيس التنفيذي لمركز طقس العرب، محمد الشاكر: إن موجة الحرارة التي تجتاح منطقة الشرق الأوسط، بدأت في الانحسار، متوقعا أن تبدأ درجات الحرارة في الاعتدال خلال بضعة أيام وتعود لمعدلاتها الطبيعية.

وبحسب تصريحات له أكد الشاكر أن الأجواء الحارة تركزت في منطقة بلاد الشام ومصر وليبيا بمستويات أعلى من المعتاد خلال الأيام الماضية، ولكنها ليست درجات حرارة قياسية.

وأشار إلى أن درجات الحرارة الحالية لم تتجاوز معدلات سابقة وصلت إليها في المناطق ذاتها في فترات سابقة".

ومن ناحية أخرى، قالت مجموعة "المناخ المركزي" التي تضم علماء مستقلين ترتبط الحرارة الشديدة في الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط وشمال أفريقيا بتغير المناخ

وأشارت التوقعات بحسب المجموعة إلى أن معظم مناطق شمال أفريقيا والبحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط ستشهد فترة من الظروف الحارة غير المعتادة في الفترة من 11 إلى 13 حزيران/ يونيو 2024. وخلال هذه الفترة، سيواجه أكثر من 290 مليون شخص حرارة شديدة تزيد احتمالات حدوثها خمس مرات على الأقل. بسبب تغير المناخ الذي يسببه الإنسان. وتؤثر أول موجة حر كبيرة هذا العام في الولايات المتحدة حاليا على شمال شرق البلاد، وهي موجة حر مبكرة لأن الصيف بدأ للتو.

وتشهد الفترة الماضية ارتفاعا ملحوظا في درجات الحرارة في العديد من الدول حول العالم، وتسببت في وفاة مئات الأشخاص حتى الآن، فيما أصدرت العديد من السلطات تحذيرات واسعة، واجتاحت موجة الحر لتؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، ويتوقع أن تسجل درجات حرارة قياسية يمكن أن تتجاوز تلك التي تم تسجيلها الصيف الماضي.

وتسبب ارتفاع درجات الحرارة أزمة كبيرة في موسم الحج أكبر التجمعات البشرية السنوية، حيث شهد موسم الحج هذا العام وفاة أكثر من ألف حاج، حسب بيانات رسمية، وبلغ عدد الوفيات في موسم الحجّ هذا العام 1.096، بدون تحديد الأسباب في معظم الأحيان، إلا أن السعودية، تعرضت لدرجات حرارة أعلى من 51 درجة مئوية، فيما أعلنت السلطات تعرض عدد كبير من الحجاج لضربات شمس نتيجة لدرجة الحرارة العالية .

وفيما عانت دول في محيط البحر المتوسط أسبوعا آخر من درجات الحرارة المرتفعة التي ساهمت في نشوب حرائق غابات من البرتغال إلى اليونان وعلى طول الساحل الشمالي لأفريقيا في الجزائر، فيما تعرض مصر هي الأخرى لموجة حارة راح ضحيتها عدد المهاجرين غير الشرعيين السودانيين خلال عبروهم الحدود هربا من الحرب السودانية ووصولهم لأسوان.