حقوق وحريات

استشهاد طفل برصاص الاحتلال في قلقيلية.. حملة اعتقالات واسعة

حصيلة الاعتقالات بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر وصلت إلى أكثر من 9300 فلسطيني- القسطل
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الخميس، استشهاد الطفل نعيم عبد الله سمحة (15 عاما)، متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة قلقيلية.

وكان الطفل سمحة أصيب برصاص قوات الاحتلال في الصدر، التي اقتحمت منطقة "صوفين" شرق مدينة قلقيلية، ونقل إلى المستشفى حيث أدخل غرفة العمليات، ليعلن عن استشهاده لاحقا.

اعتقالات واسعة
في سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال 20 فلسطينيا على الأقل، من عدة محافظات في الضّفة، بينهم أطفال، وأسرى سابقون.

وترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، إلى أكثر من 9300، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، أو عبر الحواجز العسكرية، أو من اضطروا إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط، أو من احتُجزوا كرهائن. 

وأوضح نادي الأسير الفلسطيني، في بيان، أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن أفرج عنهم لاحقا.

من جهتها، قالت وزارة الأسرى والمحررين بغزة، إن 36 من أسرى القطاع الذين اعتقلهم جيش الاحتلال خلال الحرب توفوا في السجون تحت التعذيب ونتيجة ظروف الاعتقال القاسية.

ولفتت الوزارة إلى أن الظروف المعيشية التي يواجهها الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال مرعبة وغير إنسانية وغير مسبوقة.

ودخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ258، بالتزامن مع ارتكاب قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، الخميس، عن ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة إلى 37 ألفا و431 شهيدا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وقالت في بيان حول تقرير الإحصاء اليومي؛ إن حصيلة ضحايا العدوان ارتفعت إلى 37 ألفا و431 شهيدا، و85 ألفا و653 مصابا بجروح مختلفة.

وأضافت أن جيش الاحتلال ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 35 شهيدا و130 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.

ومنذ 6 أيار/ مايو الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.

وتفاقمت الأوضاع الإنسانية في القطاع منذ سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على المعبر، جراء منع دخول المساعدات الإنسانية وتوقف مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج بالخارج إثر خروج معظم مستشفيات القطاع عن الخدمة.