سياسة دولية

أول تعليق من نتنياهو على تفجير ناقلة الجنود في رفح

تحقيق الجيش خلص إلى أن قذيفة الياسين كانت وراء تفجير المدرعة- جيتي
في أول تعليق له على عملية رفح التي قتل فيها ثمانية من جنود الاحتلال، قال رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو؛ "إن إسرائيل دفعت ثمنا باهظا آخر خلال  الحرب العادلة التي فرضت عليها" وفق زعمه.

وطالب نتنياهو، "بعدم نسيان الأهداف التي وضعت لهذه الحرب، والتي تتمثل في تدمير حماس".

وأضاف: "بحزن عميق، وبحزن شديد، أحني رأسي مع جميع مواطني إسرائيل، وأنعى سقوط محاربينا الأبطال: نائب قائد السرية في كتيبة الهندسة النقيب وسيم محمود، وغيرهم من الجنود الأبطال".

وأوضح: "ينكسر القلب إلى قطع صغيرة في مواجهة الخسارة الفادحة. شعب إسرائيل بأكمله يتضامن مع العائلات العزيزة في أوقاتها الصعبة. إنني أقوي محاربينا وقادتنا الشجعان، المنخرطين في المهمة المقدسة، المتمثلة في هزيمة أعدائنا وإعادة رهائننا".

وأردف: "عندما يكون الثمن باهظا إلى هذا الحد، سنتذكر ما نقاتل من أجله؛ نحن نقاتل من أجل ضمان وجودنا ومستقبلنا، نقاتل من أجل إعادة جميع المختطفين لدينا".


وكانت القسام كشفت عن كمين أعدته لقوات الاحتلال المتوغلة في تل السلطات برفح، استهدفت به جرافة عسكرية، ما أدى إلى تدميرها ومقتل وإصابة من فيها، وبعد قدوم ناقلة جنود من طراز النمر، استهدفت بقذيفة الياسين 105، ما أدى إلى انفجارها ومقتل وإصابة من فيها.

واعترف الاحتلال، بعد ساعات طويلة على بيان القسام، بحدوث الكمين، وأقر بسقوط 8 قتلى من وحدة هندسية بجيش الاحتلال، فيما كشفت صحيفة نيويورك تايمز، أنهم وجدوا صعوبة في التعرف إلى جثث القتلى؛ بسبب تناثرهم من شدة الانفجار.

وكانت القناة الـ12 العبرية قالت؛ إن هناك الكثير من الأسئلة حول ما جرى السبت لناقلة الجند "النمر" في رفح التي دمرتها صواريخ المقاومة، وقتل على متنها ثمانية من جنود الاحتلال.


وأكدت القناة "أنه لا تزال هناك قوات تخوض حرب عصابات في غزة، وقادرة على إلحاق الأذى بالجيش".

بدورها، ذكرت القناة 13 العبرية، أن الجيش لم ينجح على مدار ساعتين في تنفيذ أي عملية لإنقاذ الجنود في ناقلة الجند برفح، مبينة أن انفجار ناقلة الجند جاء في أثناء عملية للجيش استهدفت 50 مقاتلا فلسطينيا في تل السلطان.

وأوضح جيش الاحتلال أن من بين القتلى نائب قائد سرية في لواء الهندسة 601.