سياسة دولية

ممثل أسترالي يعلق على حذف مجلة فرنسية علم فلسطين من صورته

لم تنتبه المجلة الفرنسية إلى سوار معصم الممثل الذي كان يحمل ألوان العلم الفلسطيني أيضا- الأناضول
استنكر الفنان الأسترالي، جان بيرس، حذف مجلة فرنسية علم فلسطين من صورة له، معربا عن صدمته حدوث ذلك، في ظل تواصل المجازر الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني  في قطاع غزة.

وقال الفنان المعروف بتضامنه مع الشعب الفلسطيني؛ إن "الشعب الفلسطيني يعاني بالفعل من صدمة كبيرة وخسارة كبيرة، بسبب نظام (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الانتقامي".


وأضاف في تصريحات لشبكة "سي إن إن" الإخبارية، أنه "من المؤسف للغاية أن تحاول مطبوعة حسنة السمعة مثل في أف، إلغاء الدعم الذي أختار أنا أو أي شخص تقديمه. أنا شخصيا أعتقد أن هذا وصمة عار".

وكانت مجلة "فانتي فير" الفرنسية نشرت عبر موقعها الإلكتروني صورة للممثل الأسترالي، بعدما قامت بتعديلها وحذف الشارة التي تحمل العلم الفلسطيني من على بدلته الرسمية.

وعلى ما يبدو لم تنتبه المجلة الفرنسية إلى سوار معصم الممثل، الذي كان يحمل ألوان العلم الفلسطيني أيضا.

وأثار تصرف "فانتي فير" انتقادات عديدة عبر منصات التواصل الاجتماعي، ما دفع المجلة الفرنسية إلى إصدار بيان اعتذرت فيه عن نشر الصورة بعد تعديلها.

وقالت: "لقد نشرنا نسخة معدلة من الصورة على موقعنا عن طريق الخطأ، ونشرت الصورة الأصلية على حسابنا في منصة إنستغرام. تم تعديل الخطأ ونعتذر".

وكان الممثل بريس في أثناء التقاط الصورة له مشاركا في مهرجان عرض فيلمه "ذا شراودز".

ويعرف عن الفنان الأسترالي تضامنه مع الشعب الفلسطيني، وتنديده بالجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق المدنيين في قطاع غزة.

وكان قد قال في أخر تدوينة له عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا)؛ إن "الفلسطينيين يتعرضون للقتل بينما نتحدث.. نازحون، مصدومون، مدمرون".


وأضاف أن "حياة ومستقبل الأطفال الفلسطينيين يتم القضاء عليها على يد طاغية انتقامي (نتنياهو)"، مردفا بالقول: "يجب أن يتم إيقافه. هذا يجب أن يتوقف. عار عليك يا نتنياهو".

ولليوم الـ246 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

ومنذ 6 أيار/ مايو الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على 36 ألف شهيد، وأكثر من 83 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.