أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في
غزة، الخميس، أن عدد الشهداء الفلسطينيين بلغ 36654 شخصا، فيما أصيب 83309 آخرون، في عدوان الاحتلال الإسرائيلي الأهوج على كامل
قطاع غزة المحاصر، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي.
وخلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، أكدت الوزارة في غزة، أن نحو 68 فلسطينيا استشهدوا وأصيب 235 شخصا. فيما ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الخميس، مجزرة جديدة بحق المدنيين الفلسطينيين، بعد استهدافه مدرسة تؤوي النازحين في مخيم النصيرات، وذلك وسط قطاع غزة، ما أسفر عن عدد كبير من الشهداء والمصابين، جلهم من النساء والأطفال.
وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما صاروخيا استهدف طابق كاملا من مدرسة "السردي" الإعدادية في مخيم 2 بمنطقة النصيرات بشكل مباشر، وهو ما تسبّب في استشهاد ما يزيد على 27 شهيد وإصابة آخرين بجروح، وذلك في حصيلة أولية مرشحة للارتفاع.
وفي السياق نفسه، قالت جولييت توما، وهي مديرة الاتصال في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إن "عدد قتلى الهجوم على مدرسة النصيرات في قطاع غزة يتراوح بين 35 و45، لكنها أضافت أن الأعداد لا يمكن تأكيدها في تلك المرحلة".
تجدر الإشارة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب المجازر على غزة، لليوم الـ243 على التوالي، وذلك في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية، وكل ما في القطاع، حيث لم يترك حجرا ولا بشرا إلا وقصفه.
إلى ذلك، منذ 6 أيار/ مايو الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا، على مدينة
رفح، التي تكتظ بالنازحين والسكان، والتي كانت الملاذ الوحيد الآمن في القطاع، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على 36 ألف شهيد، وأكثر من 81 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.