سياسة عربية

قائد عسكري سوداني: هكذا بررت الإمارات تزويد "الدعم السريع" بالأسلحة (شاهد)

جابر: "تواصلنا مع الإمارات بخصوص دعمهم للمليشيا.."- جيتي
يعيش السودان، منذ ما يناهز العام الكامل حربا هوجاء، أشير فيها إلى عدد من التدخلات الخارجية؛ وحُرم منها المدنيون المساعدات الإنسانية، بحسب بيان مشترك سابق للوكالات الإنسانية.

وفي هذا السياق، أشار عضو مجلس السيادة، وهو الفريق الركن إبراهيم جابر، في حديث إعلامي للقناة الرابعة البريطانية، الاثنين، إلى "دعم أبو ظبي للمليشيا".

وأوضح جابر، بالقول: "تواصلنا مع الإمارات بخصوص دعمهم للمليشيا، وكان ردهم بأن لديهم مناطق تجارة حرة وبإمكان أي شخص نقل الأسلحة عن طريقها وإيصالها إلى أي مكان".


من جهته، قال عضو مجلس السيادة السوداني ومساعد القائد العام للقوات المسلحة، ياسر العطا، "إصرار القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأخرى والمقاومة الشعبية والمستنفرين على حسم التمرد بشكل نهائي؛ وعدم العودة للتفاوض إلا بالالتزام بمخرجات منبر جدة".

وبحسب "وكالة أنباء العالم العربي"، تابع العطا، بأن "هذا الشكل من العمليات سيتكرر في مواقع مختلفة وفي أوقات مختلفة، دون الإفصاح عن ذلك". مردفا بأن "النصر بات قريبا".

تجدر الإشارة إلى أن الجيش السوداني، كان قد أعلن، عبر بيان الجمعة الماضي، عن مقتل سبعة من قواته وإصابة 28 آخرين في معارك ضد "قوات الدعم السريع"، في مدينة بحري شمال العاصمة الخرطوم.


إلى ذلك، قال الجيش إن قواته "نفذت عملية نوعية ناجحة فجر اليوم أدت إلى تدمير عدد كبير من آليات ’الدعم السريع’"، وإن "العملية قد خلفت العديد من القتلى في صفوف قوات الدعم".

وأضاف الجيش، عبر البيان نفسه، أن قواته تمكنت من الوصول إلى ما وصفها بـ"عمق (قوات الدعم السريع) في منطقة الخرطوم بحري والحلفايا".

وفي سياق متصل، قام أعضاء مجلس السيادة الانتقالي الجدد، في القصر الجمهوري السوداني، الجمعة، بأداء القسم أمام رئيس المجلس عبد الفتاح البرهان، ورئيس القضاء عبد العزيز فتح الرحمن عابدين.

ويخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، منذ منتصف نيسان/ أبريل من عام 2023، حربا، خلفت نحو 15 ألف شهيد وأكثر من 8 ملايين نازح ولاجئ، وذلك وفقا للأمم المتحدة.
الأكثر قراءة اليوم
الأكثر قراءة في أسبوع