بعد مرور ما يقرب من أسبوعين على انطلاق حملة حظر
المشاهير "بلوك آوت" التي انطلقت بسبب دعم بعضهم للاحتلال الإسرائيلي وتجاهل معاناة الشعب
الفلسطيني في قطاع
غزة، تُثار تساؤلات عن مدى نجاحها والفائدة المرجوة منها.
وكانت الحملة قد انطلقت في البداية عالميا ثم بدأت بالانتشار عربيا، فهي ليست موجهة فقط للمشاهير الأجانب بل أيضا العرب الذين اعتبر المتابعون العرب أن معظمهم كانوا مُقصرين في نصرتهم لقطاع غزة ودعمهم لنضال الشعب الفلسطيني ضد
الاحتلال الإسرائيلي.
وجاءت الحملة بعد حفل ميت غالا-Met Gala الذي يعرض فيه المشاهير أحدث صيحات الموضة، وقد أثار هذا الحفل الجدل لأنه أظهر كيف يصرف هؤلاء المشاهير ببذخ في هذه المناسبات في الوقت الذي يموت فيه سكان غزة من الجوع.
وفي ذات الحفل أيضا، أثارت عارضة الأزياء هيلي بيلي الجدل بعد أن قامت بتصوير فيديو تقوم فيه بمزامنة شفتيها مع عبارة "دعهم يأكلوا الكعك"، وتعرضت بسببه لهجوم واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفعها إلى إصدار توضيح ملابسات ما حدث.