استمرّ
طلاب الجامعات السويسرية والنمساوية في تنظيم
فعالياتهم الداعمة لفلسطين والمناهضة لحرب الاحتلال الإسرائيلي على قطاع
غزة.
وشارك مئات الطلاب، في التظاهرات القائمة في حرم
جامعة جنيف منذ 7 آيار/ مايو الجاري، احتجاجا على هجمات الاحتلال الإسرائيلي على
قطاع غزة.
ورفع الطلاب المحتجون الأعلام الفلسطينية
وهتفوا بالحرية لفلسطين وطالبوا بإنهاء "الإبادة الجماعية" في قطاع غزة،
كما طالب المحتجون إدارة الجامعة بتنفيذ مقاطعة أكاديمية للجامعات والمؤسسات الإسرائيلية
في الأراضي المحتلة.
وفي جامعة لوزان، واصل مئات الطلاب احتجاجهم
الذي بدأ يوم 2 آيار/ مايو الجاري، وطالبوا إدارة الجامعة بتنفيذ مقاطعة أكاديمية
للجامعات والمؤسسات الإسرائيلية.
وأكد المحتجون أن مظاهراتهم سوف تستمر في حال لم
تتخذ إدارة الجامعة قرارات صارمة ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وفي
النمسا تجمع عدد من المتظاهرين قرب
كنيسة فوتيف بالعاصمة فيينا، للتنديد بفض الشرطة الاحتجاج الطلابي في حرم جامعة
فيينا.
ورفع المتظاهرون العلم الفلسطيني ولافتات كتبت عليها عبارة "لا يمكن إسكات الطلاب".
واتسعت رقعة الاحتجاجات إلى جامعات أمريكية
أخرى، خاصة مع تدخل قوات الشرطة واعتقال عشرات المحتجين وزادت حالة الغضب لتمتد
المظاهرات إلى جامعات بدول خارج أمريكا، فيما انتقلت حمّى الاحتجاجات إلى دول
أوروبية مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكذلك كندا، شهدت جميعها مظاهرات داعمة
لزملائهم بالجامعات الأمريكية، في مطالبهم بوقف الحرب في قطاع غزة.
وقرّرت بعض الجامعات، إلغاء خطاب التخرج، تخوفا
من انتقاد بعض الجماعات اليهودية لاحتمالية وجود فعاليات داعمة للقضية الفلسطينية
وسط حفلات التخرج.
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يشن
الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى،
معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.