دوت أصوات انفجارات شديدة في مدينة
بابل جنوبي العاصمة
العراقية بغداد، مساء الجمعة، جراء هجوم صاروخي على قاعدة عسكرية تابعة للحشد الشعبي، وسط أنباء عن سقوط قتيل وعدد من الجرحى.
ونقلت صحيفة "شفق نيوز" المحلية عن مصدر أمني، لم تسمه، أنه جرى استهداف اللواء الـ27 في الحشد الشعبي داخل قاعدة "كالسو" العسكرية المشتركة شمالي محافظة بابل.
وأضاف المصدر الأمني، أن الهجوم تم بصاروخين في ناحية المشروع في القاعدة العسكرية من طيران مجهول، ما تسبب بوقوع حريق كبير وإصابات، حسب المعلومات الأولية.
ونقلت رويترز عن مصدرين أمنيين في العراق، أن "الانفجار في قاعدة عسكرية تستخدمها قوات الحشد الشعبي العراقية جنوبي بغداد جاء نتيجة ضربة جوية مجهولة المصدر".
بدورها، ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن الانفجار في القاعدة العسكرية أسفر عن قتيل وعدد من الجرحى، وفقا لما نقلته عن مصدر أمني عراقي.
من جهتها، قالت وكالة "بغداد اليوم"، إن طيرانا مجهولا استهدف مقر لواء "اليوم الموعود" التابع للحشد الشعبي، بصاروخين في قاعدة "كالسو".
وحسب إعلام محلي، فإن القاعدة المستهدفة تضم أفرادا من الجيش العراقي والشرطة الاتحادية وقوات الحشد الشعبي.
وأكد الحشد الشعبي، في بيان، "وقوع انفجار بمقر تابع له في قاعدة كالسو العسكرية شمال محافظة بابل جنوبي بغداد"، مشيرا إلى "وصول فريق تحقيق إلى مكان الانفجار الذي تسبب في وقوع خسائر مادية وإصابات"، دون التطرق إلى مزيد من التفاصيل.
يأتي ذلك في أعقاب الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مواقع في مدينة أصفهان وسط
إيران، بطائرات مسيرات بعد أيام من الضربات الإيرانية ضد الاحتلال الأسبوع الماضي.
وفجر الجمعة، قالت وكالة "مهر" للأنباء؛ إن أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية دمرت 3 طائرات مسيرة صغيرة في سماء محافظة أصفهان وسط البلاد، في حين أشارت تقارير إلى هجوم إسرائيلي على إيران، ردا على الضربات التي نفذتها طهران الأسبوع الماضي ضد الاحتلال.
وساد صمت مطبق في "إسرائيل" بشأن الهجمات على مدينة أصفهان، رغم التقارير التي تنسب الهجوم إليها، فيما رأى وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال، المتطرف إيتمار بن غفير أنه "رد ضعيف"، دون مزيد من التوضيح.