استشهد ستة فلسطينيين وأصيب 83 آخرون بعد
قصف الاحتلال الذي استهدف منتظري
المساعدات عند دوار الكويت جنوب
غزة.
ووصل
الشهداء وعدد من الجرحى إلى مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة.
والاثنين الماضي، استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، في استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي مئات الأشخاص في أثناء انتظارهم شاحنات مساعدات قرب دوار الكويت جنوب مدينة غزة.
وقال محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة، لوكالة الأناضول، إن عددا من الفلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون جراء استهداف إسرائيلي لفلسطينيين ينتظرون مساعدات إنسانية.
وأضاف أن الاستهداف كان للفلسطينيين قرب دوار الكويت على شارع صلاح الدين جنوب مدينة غزة.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية محلية، إن ما لا يقل عن سبعة شهداء قضوا في الاستهداف الجديد.
وليست هذه المرة الأولى التي يستهدف فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين خلال انتظارهم المساعدات في مدينة غزة.
وأعنف حوادث الاستهداف كانت في 29 شباط/ فبراير الماضي، عندما أطلقت قوات إسرائيلية النار على مئات الفلسطينيين خلال تجمعهم جنوب مدينة غزة في انتظار الحصول على مساعدات إنسانية في شارع الرشيد، في ما عرف بـ"مجزرة الطحين"، التي أسفرت عن 118 شهيدا و760 جريحا، بحسب وزارة الصحة في القطاع.
وتنصل جيش الاحتلال من المسؤولية عن "مجزرة الطحين"، واعتمد على نتائج تحقيق أولي قام بإجرائه، وعرضه على رئيس هيئة الأركان العامة هرتسي هليفي.
وزعم التحقيق أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار بدعوى وجود عناصر مشتبه بهم، يشكلون "تهديدا" عند اقترابهم من قوات الاحتلال.
وقدم قائد القيادة الجنوبية، اللواء يارون فينكلمان، نتائج التحقيق إلى رئيس هيئة الأركان العامة، اللواء هرتسي هليفي، مدعيا أن قوات الاحتلال لم تطلق النار على القافلة الإنسانية نفسها، ولكن على مجموعة من المشتبه بهم، شكلوا تهديدا لهم.