أعلنت وزارة الصحة في
غزة اليوم الخميس، عن ارتفاع
حصيلة الشهداء جراء
العدوان المستمر على قطاع إلى 27840 شهيدا فيما أصيب 67317 آخرون منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأضافت الوزارة أن نحو 130 فلسطينيا استشهدوا وأصيب 170 آخرون خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وأكدت، أن جيش الاحتلال الاسرائيلي يرتكب 15 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 130 شهيدا بالإضافة لـ170 إصابة.
وتواصل قوات الاحتلال عدونها المستمر على قطاع غزة، لليوم الـ125 على التوالي، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان.
وانتشلث جثامين خمسة شهداء بعد استهداف قوات الاحتلال منزلا بمخيم المغازي وسط قطاع غزة، كما شنت طائرات الاحتلال عدة غارات في وقت مبكر صباح اليوم على
رفح.
وقال الدفاع المدني، إن طواقمه تمكنت من انتشال عدد من الشهداء وإسعاف عدد من الجرحى، نتيجة استهداف طائرات الاحتلال للمنزلين بحي تل السلطان غرب رفح المكتظة بالسكان والنازحين جنوب قطاع غزة فجر اليوم.
واستُشهد عشرات المواطنين، وأصيب آخرون بجروح مختلفة، الخميس، في قصف طيران الاحتلال الحربي منازل في أحياء مختلفة من مدينة غزة، وتحديدا في أحياء الرمال والصبرة والزيتون.
وأطلقت مدفعية الاحتلال قذائف على حيي الرمال والصبرة في مدينة غزة.
واستشهد عدد من المواطنين، وأصيب آخرون بجروح، جراء استهدافهم بمسيرات إسرائيلية في أزقة المنطقة الغربية من مدينة غزة وشوارعها، وتحديداً في مربع الجامعات، ومفترق الصناعة، والطيران، والسرايا، وما زال بعضهم ملقين في المكان حيث يمنع الجيش مركبات الإسعاف من الوصول إليهم لنقلهم إلى المستشفيات.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية، فقد سُمع دوي انفجارات وإطلاق نار في حي الصبرة، والرمال، وتل الهوا بمدينة غزة، ناجم عن استهداف جيش الاحتلال عددا من المنازل في محيط المكان.
ورغم التحذيرات الأممية، والقلق الأمريكي، فقد أصدر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، أمرا عسكريا بالتحرك في رفح التي اعتبرها "آخر معاقل حماس" في القطاع.
وقال موقع "أكسيوس" الأمريكي، إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أبلغ نتنياهو، ووزير الحرب يوآف غالانت، بقلق واشنطن "البالغ" بشأن توسع العمليات العسكرية في رفح، جنوب غزة.
وقال منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام بالشرق الأوسط، تور وينسلاند، إن الهجوم الإسرائيلي المحتمل على مدينة رفح جنوب قطاع غزة سيشكل "كارثة حقيقية".
وأفاد وينسلاند خلال مؤتمر صحفي، الأربعاء، بأنه موجود في مقر الأمم المتحدة بنيويورك لمناقشة كيفية رسم طريق للخروج من الأزمة الحالية في غزة مع الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن الدولي والأمين العام أنطونيو غوتيريش.