شهدت المناطق الحدودية
بين فلسطين المحتلة ولبنان، تصاعدا كبيرا في الهجمات التي استهدفت قوات
الاحتلال،
من جانب
حزب الله، ردا على الاعتداءات الإسرائيلية ودعما للمقاومة الفلسطينية في
غزة.
وأعلن حزب الله عن
جملة من الاستهدافات على امتداد المنطقة الحدودية، شمال فلسطين المحتلة، بمختلف
الأسلحة، والتي بدأ باستخدام أنواع جديدة منها، في رسالة للاحتلال بأن الحزب يمتلك
أسلحة دقيقة وقادرة على إيقاع خسائر كبيرة في صفوفه في حال واصل العدوان.
ووفقا للبيانات
المتلاحقة، فقد قال حزب الله، إنه استهدف مواقع المطلة والسماقة وقلعة هونين وتلة
الطيحات ومحيط ثكنة راميم، بأسلحة صاروخية وصواريخ فلق 1 التي تحمل رأسا متفجرا
كبيرا، مشيرا إلى تحقيق إصابات مباشرة في المواقع.
وأشار الحزب إلى استهداف
كل من مواقع بركة ريشا وحدب يارين وثكنة برانيت، بصواريخ بركان الشديدة التدمير، والتي
تحمل رأسا متفجرا يصل إلى نحو 500 كيلوغرام.
في حين قال إنه استهدف
تجمعات لجنود الاحتلال، في كل من موقع جل العلام ومحيط ثكنة ميتات وثكنة زرعيت
وبرانيت بصواريخ فلق وصواريخ موجهة، إضافة إلى ضرب انتشار لجنود الاحتلال، في محيط
نقطة الجرداح بصواريخ بركان وإصابته بشكل مباشر.
ونفذ جيش الاحتلال، سلسلة اعتداءات على البلدات
والمناطق الحدودية جنوب لبنان، وشنت مقاتلاته غارات عنيفة على المناطق، وألحقت دمارا بالمنازل والبنية التحية.