سياسة عربية

إعدام فلسطيني بخانيونس بعد مقابلة تلفزيونية وهو يحاول إنقاذ والدته (شاهد)

رغم رفعهم الرايات البيضاء للوصول إلى المحاصرين إلا أن الاحتلال قتلهم- آي تي في رغم رفعهم الرايات البيضاء للوصول إلى المحاصرين إلا أن الاحتلال قتلهم- آي تي في
رغم رفعهم الرايات البيضاء للوصول إلى المحاصرين إلا أن الاحتلال قتلهم- آي تي في
أعدمت قوات الاحتلال، فلسطينيا، في خانيونس، أمام كاميرات الصحافة، وبعد إجرائه مقابلة تلفزيونية، خلال محاولته الوصول إلى والدته والعشرات من أقاربه المحاصرين في مركز للإيواء بمنطقة المواصي غرب خانيونس.

وتحدث الفلسطيني، رمزي أبو سلحول، لقناة "آي تي في"، وهو يقف مع أقاربه وهم يرفعون أيديهم والرايات البيضاء، عن محاولته الوصول إلى مركز الإيواء في خانيونس، بعد محاصرته من قبل الدبابات، لإخراج والدته وقرابة 70 من أقاربه النازحين إلى مكان آمن.

وما هي إلا لحظات، حتى بدأت الدبابات تطلق الرصاص باتجاههم بصورة متعمدة، لتقتل إحداها أبو سحلول، ويسقط أمام الكاميرات.

وهرع النازحون تحت الرصاص، لحمل الرجل وإسعافه على الفور، ورغم محاولاتهم إجراء إنعاش لقلبه، لكنه استشهد بسبب الإصابة المباشرة في صدره برصاص الاحتلال.


وتشهد مدينة خانيونس، عدوانا وحشيا من قبل الاحتلال، مع تحركات سريعة للتوغل من الناحية الغربية، فيما حاصر الاحتلال، العديد من مراكز الإيواء، وقام بقصف الكثير منها، وشبت حريق كبيرة في مركز إيواء يضم قرابة 10 آلاف فلسطيني.

وكانت مصادر طبية أفادت بوصول 52 شهيدا و120 إصابة إلى مستشفى ناصر جراء العدوان الصهيوني على خانيونس خلال الـ24 ساعة الماضية.

من جانبها عبرت منظمة "أطباء بلا حدود" عن قلقها على سلامة الموجودين داخل مستشفى ناصر في خان يونس جنوب قطاع غزة، ودعت إلى حمايتهم والسماح لهم بالمغادرة إذا أرادوا.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 25,490 شهيدا و63,354 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.