قالت وسائل إعلام فلسطينية إن اشتباكات ضارية تدور بين
المقاومة الفلسطينية وجيش
الاحتلال وسط مدينة
خانيونس جنوب قطاع
غزة.
وأعلنت المقاومة الفلسطينية، أمس الاثنين، تنفيذ سلسلة من العمليات ضد قوات الاحتلال وسط قطاع غزة وجنوبه، كما قصفت بالصواريخ مستوطنة سديروت.
وقالت كتائب القسام، إن مقاتليها أغاروا من أحد الأنفاق على قوة راجلة بالأسلحة الرشاشة من مسافة الصفر، وتمكنوا من قتل 5 جنود، في شرق مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
كما أعلنت استهداف قوة راجلة أخرى بقذيفة مضادة للأفراد، وإيقاعها بين قتيل وجريح شرق مدينة خانيونس أيضا.
وفي ذات المنطقة، قالت القسام إن مقاتليها فجروا عبوة "رعدية" مضادة للأفراد في قوة راجلة تقدمت صوب عين أحد الأنفاق.
وقصفت القسام تجمعين لآليات وجنود الاحتلال بمدينة خانيونس بقذائف الهاون من العيار الثقيل، كما استهدفت جرافة إسرائيلية بقذيفة الياسين 105.
وبالتزامن مع ذلك، تدور اشتباكات عنيفة في مخيمات البريج والمغازي والنصيرات وسط القطاع، وقد أعلنت كتائب القسام أنها قصفت حشودا للاحتلال شرق البريج بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
من جانبها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مساء اليوم، أنها قصفت سديروت ومستوطنات غلاف غزة الشمالي برشقات صاروخية.
وفي ذات السياق، أعلنت مستشفى سوروكا في النقب أنها استقبلت 15 جنديا خلال اليوم جراء
المعارك في غزة.
وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال مغادرة الفرقة 36 قطاع غزة، من أجل ما وصفه بـ"فترة إنعاش وتدريب"، وذلك بعد 100 يوم على الحرب في غزة.
وقالت وسائل إعلام عبرية، إن الجيش يجري تقييما مستمرا للوضع في غزة، الهدف منه الحفاظ على المرونة العملياتية، وكفاءة القوات.
ويعتبر هذا التقليص الأبرز للقوات في غزة منذ بداية الحرب، وبقي الآن في غزة ثلاث فرق إلى جانب القوات الخاصة.