استشهد ثلاثة فلسطينيين، اليوم الأحد، برصاص قوات
الاحتلال الإسرائيلي في مخيم عين السلطان بمدينة أريحا، وبلدة سعير شمالي
الخليل، وسط اشتباكات مسلحة بين
مقاومين وجنود الاحتلال.
وأعلنت وزارة الصحة في بيان مقتضب، استشهاد
مواطن برصاص الاحتلال في مخيم عين السلطان، فيما ذكرت مصادر محلية أنّ الطفل لؤي
الصوفي استشهد برصاص الاحتلال بالمخيم.
ودفع جيش الاحتلال بتعزيزات عسكرية نحو مخيم عين
السلطان، تزامناً مع اشتباكات مسلحة شهدها المخيم، إلى جانب تفجير عبوات محلية
الصنع أو ما تعرف بـ"الأكواع".
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقمها
تتعامل مع سيدة (60 عاماً)، مصابة بالاختناق من الغاز وتم نقلها للمستشفى، خلال
اقتحام قوات الاحتلال لمخيم عين السلطان.
وفي سياق متصل، أطلقت قوات الاحتلال النار صوب
شابين فلسطينيين، في بلدة سعير قرب مجمع "غوش عتصيون" الاستيطاني شمال مدينة الخليل،
بزعم محاولة تنفيذ
عملية إطلاق نار.
ولاحقا، قالت وزارة الصحة إن
الشهيدين هما الشابين أحمد موسى محمد جبارين، وجلال عيسى محمد جبارين
وتمكن فلسطينيان من الوصول لمدخل مستوطنة متساد
في مجمع غوش عتصيون (المقام على أراضٍ فلسطينية بين بيت لحم والخليل)، وأطلقا
النار على قوة لجيش الاحتلال.
وتصاعدت عمليات
المقاومة في
الضفة الغربية، وتعد
هذه العملية الثالثة خلال الـ48 ساعة الماضية في الخليل.