سادت موجة من الحزن مواقع التواصل الاجتماعي إثر استشهاد أبو صالح حماد،
الفلسطيني الذي اشتهر قبل سنوات بصورة عفوية له مع ابنته، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مخيم المغازي وسط قطاع
غزة.
ونعى ناشطون عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) الشاب الفلسطيني الذي ارتقى في ظل تواصل العدوان الوحشي، منددين بجرائم الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.
وحماد هو شاب من قطاع غزة يعمل في بيع "الترمس" عقب استشهاد زوجته وأبنائه في استهداف إسرائيلي لمنزله عام 2014.
واشتهر الشاب الفلسطيني المكافح بصورة عفوية عام 2020، أثناء إيصاله ابنته الصغيرة جنى، التي تبقت له، إلى المدرسة وعلامات الفرح تعلو ملامح وجهه.
ويواصل الاحتلال لليوم الـ95 على التوالي، ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ويعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.8 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 23,084 شهيدا، أكثر من 70 بالمئة منهم نساء وأطفال، فيما بلغ عدد الجرحى نحو 58,926 مصابين بجروح مختلفة، فضلا عن تدمير 70 بالمئة من الأبنية والبنية التحتية.