دعا وزير الخارجية البريطاني ديفيد
كاميرون، إلى زيادة
المساعدات الإنسانية لقطاع
غزة، للحد من مخاطر الجوع والأوبئة.
وقال كاميرون خلال مباحثات مع
نظيره الإسرائيلي المعين حديثا، يسرائيل كاتس، إنه "يتعين بذل مزيد من الجهود لإيصال
المساعدات الإنسانية إلى غزة، ويتعين على إسرائيل السماح بدخول مزيد من الإمدادات
بشكل كبير للحد من مخاطر الجوع والمرض".
وأضاف في تغريدة بموقع
"إكس" أن "المملكة المتحدة تريد أيضاً إطلاق سراح الرهائن فوراً،
وإحراز تقدم نحو وقف مستدام لإطلاق النار"، مشيراً إلى أنه تحدث مع الوزير
الإسرائيلي الجديد عن كيفية العمل سويا على هذه القضايا.
ويواصل جيش
الاحتلال الإسرائيلي
عدوانه الوحشي على قطاع غزة لليوم الـ90 على التوالي، مرتكباً عدداً من المجازر
المروعة بحق المدنيين
الفلسطينيين.
وأعلنت وزارة الصحة بغزة الأربعاء، عن ارتكاب الاحتلال 10 مجازر ضد العائلات في القطاع، راح ضحيتها 128 شهيداً خلال 24
ساعة، ما رفع إجمالي الشهداء إلى 22,313 ، إضافة إلى 57,296 مصاباً منذ
السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
مساعدات لا تلبي الحاجة
في وقت سابق، أعلن متحدث وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" عدنان أبو حسنة، عن بدء إدخال مساعدات لمحافظتي غزة والشمال في القطاع منذ أسبوع، وذلك للمرة الأولى منذ انتهاء الهدنة المؤقتة التي استمرت لأسبوع وانتهت في 1 كانون الأول/ ديسمبر 2023.
وفي تصريح لوكالة الأناضول قال أبو حسنة: "بدأنا بإدخال المساعدات الإنسانية إلى محافظتي غزة والشمال، منذ نحو أسبوع لأول مرة منذ انتهاء الهدنة الإنسانية في 1 ديسمبر الماضي".
وأضاف أن "متوسط أعداد الشاحنات التي تدخل يوميا منذ نحو أسبوع يقدّر بحوالي 5- 7 شاحنات، محمّلة بمواد غذائية".
وأكد أن هذه المساعدات "لا تلبي شيئا من احتياجات سكان محافظتي غزة والشمال"، لافتًا إلى أن "عشرات الآلاف منهم يتضوّرون جوعًا".
وأكد أن المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة بشكل عام "لا تلبّي 7 بالمئة من احتياجات السكان من كافة المستلزمات الغذائية والإغاثية".