قال جيش الاحتلال الإسراائيلي
إن الحديث الذي يدور حول حالة الأسرى في قطاع غزة "غير دقيق"، مبيناً أن
المناقشات حوله وصلت "مرحلة متهورة".
وجاء في بيان نادر لجيش
الاحتلال، نقله موقع "التايمز الإسرائيلي"، أن المناقشات العامة بشأن
حالة الأسرى الإسرائيليين لدى حركة "حماس"، وصلت
"مرحلة متهورة"، حاثا المسؤولين على الكف عن الحديث بهذا الصدد.
وذكر في بيانه أن "الحديث
حول هذه القضية غير مسؤول وغير دقيق ويجب تجنبه".
ورجح المصدر أن يكون
البيان، ردا على تعليقات المتحدث باسم وزارة الخارجية
الأمريكية، ماثيو
ميلر، حيث تكهن أن الأسيرات الإسرائيليات لدى حماس قد يكن تعرضن لعنف جنسي خلال فترة الحجز، فيما
طالته انتقادات واسعة لعدم إثبات تصريح بأي أدلة.
والإثنين الماضي، قال ميلر للصحافيين: "يبدو أنّ أحد أسباب
عدم رغبتهم (حماس) بإطلاق سراح نساء يحتجزونهن رهينات وانهيار هذه الهدنة هو أنّهم
لا يريدون أن تروي هذه النسوة ما تعرّضن له أثناء احتجازهنّ".
وذكر المصدر أن جيش
الاحتلال "يتابع عن كثب ما يمكنه الحصول عليه من معلومات استخباراتية بشأن
الرهائن"، زاعما أنهم يبذلون ما بوسعهم لإعادتهم.
وسبق أن هاجم
أسرى من الاحتلال أفرجت عنهم حركة حماس نتنياهو، خلال اجتماع معه، وأكدوا أنهم كانوا يخافون خلال
احتجازهم أن يقتلوا بالقصف وليس من حماس.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" عن الأسرى المفرج عنهم قولهم: "ليس لديكم أي فكرة عما
تفعلونه هناك، لقد جلسنا في الأنفاق وخشينا أن تقتلنا إسرائيل وليس حماس".
وذكر الأسرى المفرج عنهم، "كنا خائفين للغاية من أن لا
تقتلنا حماس، بل إسرائيل، ثم حماس هي التي قتلتكم".
وأضافوا، "أن مروحية للجيش الإسرائيلي أطلقت النار
عليهم"، وصرخوا بوجه نتنياهو "عار عليك".
وخلال هدنة الـ 7
أيام، أطلق سراح 84 طفلا وامرأة إسرائيليين، إضافة إلى 24 مواطنا أجنبيا من قطاع
غزة، فيما أفرج الاحتلال عن 240 أسيرا فلسطينيا.
عائلات الأسرى لدى المقاومة تطالب الاحتلال باتفاق عاجل للإفراج عن ذويها
أسرى الاحتلال المفرج عنهم لنتنياهو: كان القصف سيقتلنا وتقول حماس قتلتكم