انتقد المغني البريطاني
روجر ووترز، دعم الولايات المتحدة لدولة
الاحتلال في عدوانها على قطاع
غزة، مشددا على أن الدول الغربية تسعى لتصوير الإسرائيليين على أنهم ضحايا.
وتساءل ووترز، "كيف يمكن للدول الغربية الاستمرار في تصوير الإسرائيليين على أنهم ضحايا؟"، لافتا إلى أن سكان غزة هم الذين يتعرضون للقصف بطائرات "إف-16".
وأضاف خلال لقاء مع قناة "تي آر تي وورلد" التركية، أن المقاتلات الإسرائيلية تواصل قصفها المدنيين في غزة منذ أسابيع، بشكل لا يمكن للمرء أن يتخيله.
وشدد مؤسس فرقة الروك العالمية "بينك فلويد"، على أن "تصفيق أقوى إمبراطورية في العالم (الولايات المتحدة الأمريكية) لها (دولة الاحتلال) أمر مثير للاشمئزاز للغاية"، بحسب تعبيره.
وقال المغني البريطاني، إنه "يدرك كيف تتعامل إسرائيل مع
الفلسطينيين، وأن ما يفعله الإسرائيليون في غزة حاليا أمر لا يمكن وصفه"، مؤكدا على أن الأخبار الواردة عبر وسائل الإعلام العبرية هي "دعاية" لمن هم في السلطة السياسية في دولة الاحتلال.
وذكر ووترز، أنه خلال قيامه بجولة أوروبية نظم مدير أعماله برنامجا لإقامة حفل في "بارك اليركون" بمدينة "تل أبيب"، لكنه ألغاها وأقامها في منطقة أخرى بعدما تلقى رسائل كثيرة من الأراضي الفلسطينية المحتلة تذكره بأن المنطقة "بنيت على قبور الفلسطينيين".
يشار إلى أن ووترز، كتب مقالا في صحيفة "الغارديان" عام 2011، تحدث فيه عن دعمه للفلسطينيين ورفضه سياسة الفصل العنصري التي تنتهجها دولة الاحتلال.
وتطرق المغني في مقاله إلى وضع قطاع غزة، قائلا إنهم "مسجونون فعليا خلف جدار الحصار الإسرائيلي غير القانوني".
يأتي حديث ووترز، في وقت يواصل فيه الاحتلال عدوانه الوحشي على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي، مخلفا مجازر مروعة بحق المدنيين خصوصا الأطفال والنساء.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى أكثر من 16,248 شهيدا جلهم من النساء والأطفال، فضلا عن 7600 مفقود، فيما بلغ عدد الجرحى نحو 43,616 مصابا بجروح مختلفة، بحسب مصادر فلسطينية.