اشتباكات عنيفة بين المقاومة وقوات الاحتلال في محاور قطاع غزة

تخوض المقاومة الفلسطينية، اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال المتوغلة في محاور القتال المختلفة في قطاع غزة.

وأكدت مصادر ميدانية، أن آليات الاحتلال لم تحقق تقدما جديدا في المنطقة الشرقية، ويتمركز عدد منها في محيط مسجد الطيبة في السطر الغربي.

وتشير المصادر إلى أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين المقاومين، وقوات الاحتلال في منطقة القرارة شمال خانيونس.

وأعلنت كتائب القسام، استهداف قوة مكونة من 15 جنديا بـ3 عبوات مضادة للأفراد "رعدية"، مشيرة إلى "وقوع أفراد القوة بين قتيل وجريح في محور شرق مدينة خانيونس".

وأعلنت كتائب القسام، عن قنصها جنديين إسرائيليين ببندقية "الغول" القسامية شمال شرق مدينة خانيونس.

وقالت كتائب القسام، إن مقاتليها، "تمكنوا من الاشتباك مع قوة راجلة من ستة جنود وإيقاعهم بين قتيل وجريح والاستيلاء على "روبوت" كان بحوزتهم في محور شرق مدينة خانيونس".

وقالت كتائب القسام في بيان، إن مقاتليها استهدفوا دبابة ميركفاه في محور شمال خانيونس بعبوة "العمل الفدائي"، ودبابتين في محور شرق خانيونس بقذائف "الياسين 105".

وأشارت "القسام" في بيانات، إلى أنها دكت تجمعات الاحتلال المتوغلة في محوري شرق وشمال مدينة خانيونس بقذائف الهاون.

فيما قالت سرايا القدس، إنها قصفت تجمعات الاحتلال في محيط شارع "5" في محور التقدم شرق خانيونس "بوابل من قذائف الهاون النظامي عيار 60".

وفي المحاور الأخرى، قالت كتائب القسام إنها استهدفت غرفة قيادة الاحتلال في المحور الجنوبي لمدينة غزة بمنظومة الصواريخ "رجوم" قصيرة المدى من عيار 114ملم.

أما سرايا القدس، فقد أعلنت استهداف دبابتين وناقلة جند بقذائف "التاندوم" والـ (RPG) في محاور التقدم في بيت لاهيا وجباليا.

وأشارت إلى أن مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال في محور التقدم في حي الشجاعية، واستهدفوا ثلاث آليات بقذائف "التاندوم" وعبوات "العمل الفدائي".

وأضافت أن مقاتليها تمكنوا من الاشتباك مع "قوة إسرائيلية راجلة"، و"أوقعوها بين قتيل وجريح في حي الزيتون شرق غزة".

وأكدت مصادر محلية، أن معارك عنيفة تدور بين المقاومة وقوات الاحتلال المتوغلة بمحيط دوار الشهداء قرب مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

يشار إلى أن جيش الاحتلال، أعلن الخميس، عن مقتل ضابطين وجندي في المعارك الدائرة مع المقاومة في محاور القتال في قطاع غزة، ليترفع عدد قتلاه إلى 90 منذ التوغل البري، بحسب المعطيات التي يعلنها، وتشكك فيها فصائل المقاومة.