أعلن وزير وزير الخارجية الأمريكي السابق، مايك بومبيو، عن دعمه للعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، كما عبر عن رفضه لأي اتفاق يفضي إلى وقف إطلاق النار.
وقال بومبيو في منشور على منصة "إكس"، لاقت انتقادات واسعة: "لا
وقف إطلاق النار. دمروا حماس"، في تأييد واضح لتصعيد العدوان على القطاع
المحاصر.
ويمثل موقف بومبيو الذي كان ضمن إدارة ترامب، موقف الإدارة الأمريكية الحالية لبايدن، في عدم تأييد وقف إطلاق النار
في غزة، باستثناء "هدنات إنسانية"، حسب زعمهم.
بالتزامن مع هذا التصريح التحريضي، قال الأمين العام للأمم المتحدة،
أنطونيو غوتيريش، بأن غزة "أصبحت مقبرة للأطفال"، وأن الظروف المتدهورة
في القطاع تجعل الحاجة إلى وقف إطلاق نار إنساني أكثر إلحاحا، وسط دعوات دولية
وإقليمية لوقف إطلاق النار وحفظ ما تبقى من الأرواح والبنية التحتية.
كما يتماشى، موقف بومبيو مع تصريح رئيس وزراء الاحتلال ،
بنيامين نتنياهو، الذي يعتبر "وقف إطلاق النار"، بمثابة خسارة أمام
"حماس".
ويشترط نتنياهو قبول وقف إطلاق النار بإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم
حماس، مع السماح بإنشاء ممرات آمنة من الشمال إلى الجنوب، في ظل نزوح ثلثي سكان
غزة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب مجازر مروعة في حق المدنيين في قطاع غزة
لليوم الـ43 على التوالي من العدوان، فيما تستمر قواته في إطباق حصارها بالدبابات
على المستشفيات، واستهدافها بالقصف العنيف.
وارتفعت حصيلة الشهداء جراء العدوان الوحشي إلى أكثر من 12 ألف شهيد؛ بينهم
5 آلاف طفل و3300 سيدة، فضلا عن إصابة ما يزيد على 30 ألفا آخرين بجروح مختلفة، وفقا لأحدث أرقام
المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.