أعلنت وزارة الصحة في
غزة، الخميس، عن توقف خدمات العمل في كل من مستشفى العيون الوحيد المُتواجد في القطاع، بالإضافة إلى توقف مستشفى الصحة النفسية، وكل الخدمات الطبية الخاصة بالأطفال، والإبقاء فقط على الحضانات في قطاع غزة، وذلك نتيجة نفاد الوقود.
وأوضحت الوزارة، أن خروج المستشفيات عن الخدمة سوف يكون له تداعيات خطيرة؛ فيما عمل الاحتلال الإسرائيلي على تصعيد استهدافه لكافة الطواقم الطبية في القطاع المحاصر، والذي بات يعيش على إيقاع أزمة إنسانية صعبة، غير مسبوقة.
وفي السياق نفسه، كشفت الوزارة، عن ارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 10812 شهيدا بينهم 4412 طفلا و2918 امرأة و667 مسنا و26905 مصابين، منذ بدء العدوان الأهوج على القطاع، الذي ضرب فيه الاحتلال الإسرائيلي كافة القوانين الإنسانية، عرض الحائط.
إلى ذلك، حذّرت الوزارة في غزة، من توقف عمل المستشفى الإندونيسي وخروجه عن الخدمة، بالإضافة إلى مستشفيات أخرى خلال 24 ساعة بسبب نقص الخدمات والوقود.
وأضافت الوزارة أن الاحتلال يستخدم سلاح التجويع بحق الجرحى والمرضى بالمستشفيات، كما أن "الأونروا" أدارت ظهرها لسكان القطاع، وتركت الأطفال فيه دون تطعيم، مع العلم أنه تم إطلاق نداءات استغاثة مختلفة، لكن دون تلقّي استجابة.
وأشار المصدر نفسه، إلى أن 900 ألف من سكان غزة وشمالي القطاع، باتوا بلا مأوى ولا دواء ولا حماية، منذ بدء العدوان بسبب قصف الاحتلال المستمر على القطاع.
وفي سياق متصل، قالت وكالة الأنباء
الفلسطينية، إن طيران الاحتلال الإسرائيلي، استهدف، فجر اليوم الخميس، محيط مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة بعدة غارات، ما أدى إلى سقوط شظايا الصواريخ في ساحة المستشفى، بالتزامن مع إطلاق قنابل مضيئة في سماء غزة، وتحديدا مخيم الشاطئ.