قالت نائبة الرئيس
الأمريكي، كامالا هاريس، إن الولايات المتحدة "لا تنوي على الإطلاق"
إرسال قوات قتالية أمريكية إلى إسرائيل أو
غزة في ظل المخاوف من تصاعد الحرب
إقليميا.
وأضافت هاريس في مقابلة
عبر برنامج "60 Minutes" على قناة CBS:
"ليست لدينا أي نية، ولا خطط لدينا، لإرسال قوات مقاتلة إلى ’إسرائيل’ أو غزة،
قضي الأمر".
وتمسكت هاريس، بـ"دعم
حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها داعية أيضا إلى حماية المدنيين".
وتابعت هاريس:
"مع ذلك، فمن المهم جدا ألا يكون هناك خلط بين حماس والفلسطينيين، الفلسطينيون
يستحقون تدابير متساوية للسلامة والأمن وتقرير المصير والكرامة، وقد كنا واضحين
جدا في أنه يجب الالتزام بقواعد الحرب وأن تكون هناك مساعدات إنسانية تتدفق" وفق
وصفها.
وكانت صحيفة "وول
ستريت جورنال"، قالت إن الولايات المتحدة أرسلت مستشارين من ذوي الخبرة في
قتال تنظيم الدولة إلى دولة
الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أن واشنطن نشرت 10
أنظمة دفاع جوي في المنطقة العربية.
ونقلت عن مسؤول في
الاحتلال، الأحد، أن الولايات المتحدة "أرسلت إلى إسرائيل ثلاثة جنرالات من
ذوي الخبرة في قتال تنظيم الدولة"، وذلك من أجل تقديم المشورة لجيش الاحتلال.
وذكر أن البنتاغون
"يسارع إلى نشر ما يقرب من عشرة أنظمة دفاع جوي في المنطقة لحماية القوات
الأمريكية من الصواريخ والقذائف بما في ذلك القوات التي تعمل في العراق والأردن
والكويت والسعودية وسوريا والإمارات".
وأشارت إلى أن جيش
الاحتلال الإسرائيلي "يستمد قوته جزئيا على مدى سنوات من المساعدات العسكرية
الأمريكية"، مبينة أن واشنطن تقدم "3.3 مليار دولار سنويا للأسلحة و500
مليون دولار للدفاع الصاروخي وما متوسطه مليار دولار في مبيعات الأسلحة المباشرة".
وسبق أن تحدثت مواقع
أمريكية وصهيونية، عن أن الولايات المتحدث أرسلت جنرالا عسكريا من وحدة المارينز
وعددا من الضباط العسكريين الكبار إلى الكيان بهدف تقديم المشورة بشأن كل ما يجري
بخصوص الاستعدادات البرية لشن عدوان على غزة.