كشفت وزيرة الحقوق الاجتماعية الإسبانية بالإنابة إيوني بيلارا، عن هدف
الاحتلال الإسرائيلي من قطع خدمات الاتصالات والإنترنت عن قطاع
غزة المحاصر.
وقالت بيلارا، التي دعت سابقا إلى تقديم رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى المحكمة الجنائية الدولية، إن "قطع إسرائيل الاتصالات عن غزة هدفه ارتكاب المزيد من الفظائع".
وكتبت عبر حسابها في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن "إسرائيل قامت بقطع كافة الاتصالات عن قطاع غزة. والهدف واضح، وهو أنها تسعى إلى الإفلات من العقاب لارتكاب المزيد من الفظائع".
وسبق أن نددت الوزيرة الإسبانية بحرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة بهدف تهجيرهم من أرضهم، ما أثار غضبا إسرائيليا واسعا.
ومساء الجمعة، تسبب قصف الاحتلال غير المسبوق برا وجوا وبحرا على مختلف مناطق قطاع غزة في انقطاع الاتصالات عن أهالي قطاع غزة، وسط تحذيرات من مجازر إسرائيلية مروعة في حق المدنيين بعد عزلهم عن العالم.
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، يواصل الاحتلال عدوانه على غزة في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية وقوافل النازحين ومزودي الخدمات الطبية.
وأسفر القصف الإسرائيلي العنيف عن ارتقاء أكثر من 7326 شهيدا منهم 3038 طفلا، و1726 سيدة، و414 مسنا، إضافة إلى إصابة نحو 19 ألفا آخرين بجروح مختلفة، وفقا لآخر أرقام وزارة الصحة في قطاع غزة قبل انقطاع الإنترنت.