شنت قوات
الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، موجة دهم واعتقالات جديدة في مختلف مدن
الضفة الغربية المحتلة، طالت أكثر من 80 فلسطينيا، بينهم صحفيون وأسيرات محررات.
واعتقلت قوات الاحتلال 17 فلسطينيا من بلدة كوبر شمال غرب رام الله، معظمهم من عائلة البرغوثي، وذلك بعد دهم منازلهم وتفتيشها، بحسب وكالة الأنباء
الفلسطينية "وفا".
واندلعت مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال في مدينة البيرة بالضفة الغربية، كما اعتقل الاحتلال الكاتبة والصحفية لمى خاطر بعد مداهمة منزلها بمدينة الخليل، إضافة إلى آخرين بينهم أسيرات محررات وجامعيات في بلدة ورا وسعير والشيوخ في المحافظة.
وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال أحياء عديدة في المدينة خلال ساعات الفجر الأولى، وشنت حملة اعتقال واسعة طالبت 7 فلسطينيين، فيما شهدت مدينة بيت لحم اعتقال 14 شخصا من أبنائها، بحسب مصادر محلية.
وأفادت وكالة "وفا" بأن قوات الاحتلال شددت إجراءاتها بهدف التضييق على الفلسطينيين عند حاجز الحمرا العسكري الذي تقيمه عند مفترق طرق يربط مدن الضفة الغربية بالأغوار الوسطى والجنوبية والشمالية.
وشهدت طوباس شمالي الضفة مواجهات عنيفة بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال عقب اقتحام المدينة، ما أسفر عن إصابة 5 فلسطينيين بالرصاص الحي، بحسب الهلال الأحمر الفلسطيني.
في المقابل، نقلت إذاعة جيش الاحتلال أن مستوطنين اثنين أصيبا في مواجهات مع فلسطينيين قرب مستوطنة ريمونيم شرق رام الله.
وتشهد مدن الضفة الغربية المحتلة اعتداءات واقتحامات متصاعدة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، تزامنا مع دخول العدوان الوحشي على قطاع
غزة يومه العشرين.
ومنذ بدء "طوفان الأقصى" في السابع من شهر تشرين الأول /أكتوبر الماضي، اعتقل الاحتلال أكثر من 1460 من أبناء الشعب الفلسطيني من مختلف مدن الضفة، في ظل العدوان الشامل، وعمليات الانتقام الجماعية الممنهجة بحق الشعب الفلسطيني، بحسب أحدث بيانات نادي الأسير الفلسطيني.