تداول عدد من رواد مختلف مواقع
التواصل الاجتماعي، مقاطع بالصوت والصورة توثق لطرد مراسلين لـ" شبكة سي إن إن" في كل من الضفة الغربية، ومعبر رفح، وذلك بسبب سياسة القناة المنحازة لرواية الاحتلال الإسرائيلي.
وجاء في مقطع فيديو، راج بشكل متسارع، الجمعة، على منصة "إكس" (تويتر سابقا) يوثق طرد عدد من الشباب
الفلسطينيين، من الضفة الغربية، للمراسلة سارة سيندر، التي اعترفت قبل أيام، بنشر معلومات زائفة حول قصص تتعلق بأطفال تم قطع رؤوسهم، من طرف حماس، وهي المعلومات التي ثبت عدم مصداقيتها، بالقول لها: "أنت ليس مرحبا بك هنا...".
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، شنّ عدد من الشباب جملة من الحملات من أجل التبليغ بحسابات الصحفية الشخصية، وانتقاد عدم تأكدها من المعلومات قبل نشرها على الهواء مباشرة، خاصة في قلب هذه الأيام العصيبة، التي تعيش فيها الأهالي في
غزة والنواحي من الأراضي الفلسطينية المحتلة، على إيقاع قصف متواصل من جيش الاحتلال الإسرائيلي، لم يرحم أحدا، وداس على كافة مقتضيات القانون الدولي الإنساني، وقانون الحرب.
تجدر الإشارة إلى أنه في ظل السنوات القليلة الماضية، شهدت شبكة "سي إن إن" تراجعا حادا في نسبة المشاهدات، أدّت للإطاحة بريادتها بين شبكات الأخبار الأمريكية، لتحتل المركز الثالث من حيث نسب المشاهدة، خلف "فوكس" و"إم إس إن بي سي".