دعاء رئيس وزراء دولة
الاحتلال السابق نفتالي بينيت، إلى التريث في شن عملية برية على قطاع
غزة، فيما تحدث وزير الحرب يوآف
غالانت عن أهداف ومراحل الحرب على القطاع.
وقال بينيت في تغريدة على "إكس" أرفقها بصور دمار هائل في أحد أحياء غزة: "سَحق، سَحق، سَحق (..) يطلق الجيش الإسرائيلي النار على نطاق واسع ضد حماس لتمهيد الطريق أمام قواتنا".
وتابع بينيت: "أعلم أن الجميع يريد الدخول الفوري، لكن مهمتنا هي التصرف بشكل صحيح، وليس وفقا لما هو شائع".
وفي إشارة إلى أن تل أبيب فوجئت بهجوم حركة "حماس" في 7 تشرين الجاري/ أكتوبر على مستوطنات وقواعد عسكرية في غلاف قطاع غزة، قال: "لقد فاجأنا العدو واختار وقته.. الآن، ليس علينا أن نعمل حسب توقيته".
من جهته كرر وزير الحرب غالانت، أهداف الحرب على قطاع غزة، زاعما أنها تهدف لـ"القضاء على حماس وتدمير قدراتها العسكرية والسلطوية، إزالة مسؤولية إسرائيل بالكامل عن قطاع غزة، وإنشاء نظام أمني جديد".
وأضاف أن الحرب تتكون من ثلاثة مراحل، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى التي مازال الجيش فيها، معركة عسكرية بالنيران، ولاحقا باجتياح بري للقضاء على الناشطين واستهداف بناهم التحتية.
وأضاف غالانت أن "المرحلة الثانية ستكون مرحلية باستمرار القتال بقوة منخفضة أكثر، والقضاء على جيوب المقاومة"، على حد وصفه.
والمرحلة الثالثة، بحسب غالانت، "ستكون بإنشاء نظام أمني جديد في قطاع غزة، وإزالة المسؤولية من جانب إسرائيل عن الحياة في قطاع غزة، وإنشاء واقع أمني جديد لمواطني إسرائيل وسكان الغلاف"، أي المستوطنات في "غلاف غزة".
يشار إلى أن المقاومة الفلسطينية أعلنت استعدادها لمواجهة أي اجتياح بري للاحتلال الإسرائيلي، فيما شدد المتحدث باسم القسام أبو عبيدة، أنه "لن تستطيع قوة في العالم أن تقضي على قوة المقاومة الفلسطينية".
وأكد "أبو عبيدة" أن المقاومة مستعدة لحرب طويلة مع الاحتلال، مضيفا أن "المقاومة ما زالت تتحكم في مجريات الميدان، وتعرف متى تضرب".
ويقر الاحتلال الإسرائيلي، أنه لم يستطع حتى اللحظة بسط سيطرته على منطقة السياج الفاصل مع قطاع غزة، رغم مرور 14 يوما على عدوانه.