كشف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن "ما يناهز ألف مواطن أمريكي وأفراد أسرهم غادروا إسرائيل، عبر رحلات طيران مستأجرة سيرتها الوزارة، منذ الجمعة الماضية، وتوجهت إلى أوروبا" وذلك في حديثه لوكالة "رويترز".
وفي السياق نفسه، أوضحت وزارة الخارجية بأنها "عرّضت أكثر من أربعة آلاف مقعد في وسائل النقل التي استأجرتها الحكومة الأمريكية جوا وبحرا لمواطنيها وأسرهم" مشيرة إلى أن الرحلات الجوية ووسائل الإجلاء الأخرى غادرت بشكل عام، بنصف طاقتها أو أقل.
وتابعت الوزارة أن "الرحلات الجوية التي تسيرها الحكومة الأمريكية من المقرر أن تستمر من تل أبيب، حتى يوم الخميس، على أقل تقدير"؛ فيما أكدت السفارة الأمريكية في القاهرة، أن 253 أمريكيا مع 153 من أفراد عائلاتهم في قطاع
غزة طلبوا المساعدة في نقلهم من القطاع عبر معبر رفح الحدودي مع مصر، وذلك بحسب مذكرة حكومية أمريكية.
وجاء في المذكرة، التي نشرتها شبكة "سي أن أن"، أن "المسؤولين نقلوا تحذيرات سابقة للسفارة، بكون الوضع عند معبر رفح سوف يظل مائعا ولا يمكن التنبؤ به، ومن غير الواضح ما إذا كان سيتم السماح للمسافرين بالعبور، أو متى".
وقالت السفارة في بيان لها، إن "حكومة الولايات المتحدة تساعد المواطنين الأمريكيين وأفراد أسرهم المباشرين بوثيقة سفر صالحة لمغادرة حيفا عبر البحر إلى قبرص في 16 أكتوبر 2023" مضيفة أنه "يبدأ الصعود في الساعة 08:00 صباحا بالتوقيت المحلي، ويجب على مواطني الولايات المتحدة الوصول إلى محطة الركاب في ميناء حيفا في موعد لا يتجاوز الساعة 09:00 صباحًا بالتوقيت المحلي".
من جهته، قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الأحد الماضي، بعد لقائه الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، إن "معبر رفح سوف يفتح"؛ غير أنه منذ ذلك الحين لا تزال عشرات الشاحنات المحملة بالمساعدات تصطف على الجانب المصري، فيما ينتظر مئات
الفلسطينيين والأجانب على الجانب الفلسطيني.
وفي الوقت الذي تعرض في محيط المعبر، لغارة جديدة، في اليوم العاشر من الحرب بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس؛ قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، الاثنين، إنه "لم يتم إحراز أي تقدم في جهود فتح المعبر، محملا إسرائيل مسؤولية استمرار إغلاقه".