سياسة عربية

الاحتلال يستهدف منازل المدنيين.. رائحة الموت تملأ مناطق غزة (شاهد)

يواصل الاحتلال استهداف الأحياء السكنية ومنازل المدنيين في غزة- "إكس"
تواصل المقاتلات الإسرائيلية نشر الموت والدمار في مختلف مدن قطاع غزة عبر استهداف الأحياء السكنية والمنازل الآمنة وتدميرها فوق رؤوس قاطنيها دون سابق إنذار، في إطار حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

واستهدفت غارات الاحتلال منازل المدنيين ليلة الاثنين-الثلاثاء جنوب قطاع غزة ما أسفر عن ارتقاء أكثر من 70 شهيدا معظمهم من الأطفال والنساء، فيما أصيب العشرات بجروح مختلفة جراء انهيار منازلهم فوق رؤوسهم بعد منتصف الليل بفعل آلة القتل الإسرائيلية.

ويشهد القطاع كارثة إنسانية غير مسبوقة، كما أنه على مشارف أزمة بيئية بسبب وجود جثامين أكثر من ألف شهيد تحت أنقاض المباني وسط مخاوف من انتشار الأوبئة جراء تحلل تلك الجثامين.

وبجانب حمم الاحتلال المتساقطة من السماء، يواجه الفلسطينيون في غزة شح المياه وخطر الجفاف، حيث أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" عن نفاد المياه النظيفة من العائلات في القطاع، مشيرة إلى أنهم مجبرون الآن على استخدام المياه الملوثة.


يأتي ذلك في ظل مساعي الاحتلال الحثيثة لدفع أكثر من مليون فلسطيني إلى النزوح قسريا من شمال القطاع إلى جنوبه، فيما يستهدف قوافل النازحين بشكل متعمد رغم ادعاءاته بوجود ممرات آمنة، وهو ما أسفر عن مجازر مروعة بحق الفلسطينيين.

إلى ذلك، شدد المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني على أن الوضع في غزة كارثي، مطالبا بتدخل عاجل لمنع التهجير القسري الذي يفرضه الاحتلال، وللسماح بإدخال المساعدات إلى أهالي القطاع.

وارتفعت حصيلة ضحايا آلة الإبادة الإسرائيلية إلى أكثر من 2837 شهيدا ونحو 12 ألف مصاب بجروح مختلفة، وفقا لأحدث أرقام وزارة الصحة في قطاع غزة.