حذرت وزيرة الصحة
الفلسطينية، مي الكيلة، من انهيار الوضع الصحي في
غزة مع تواصل عدوان
الاحتلال الإسرائيلي، فيما أعلنت صحة القطاع "بدء المنظومة الصحية بالانهيار الفعلي".
وقالت الكيلة إن "الوضع الصحي معرض للانهيار في غزة بسبب النقص الحاد في المستلزمات الطبية واللوازم الخاصة بغرف العمليات والأدوية وأكياس الدم".
وأضافت أن "العدد الكبير للجرحى، يفوق حاليا القدرة الاستيعابية للمستشفيات في القطاع"، بحسب وكالة "وفا" الفلسطينية.
ودعت الوزيرة الفلسطينية بشكل عاجل كافة المنظمات الصحية الدولية والأممية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وكل دول العالم، إلى التدخل الفوري والعاجل لإدخال الأدوية والمستلزمات الطبية إلى القطاع.
بدروها، دقت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالشرق الأوسط، ناقوس الخطر بشأن وضع قطاع الصحة في غزة، مؤكدة أنه شارف على الانهيار، في ظل تواصل العدوان لليوم السادس على التوالي دون دخول أي مساعدات.
وقالت متحدثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الشرق الأوسط والأدنى، إيمان طرابلسي، إن "المستشفيات الأساسية والمؤسسات الصحية وفرق الإغاثة تعمل تحت ضغط كبير بسبب تزايد عدد الأشخاص الذين يحتاجون لرعاية صحية وطبية".
وأضافت أن "الوضع الإنساني في غزة يتدهور بطريقة مقلقة وخطرة للغاية"، بحسب وكالة الأناضول.
بدوره، قال برنامج الغذاء العالمي إن "مخزون الغذاء والماء والكهرباء والإمدادات الحيوية على وشك النفاد في غزة".
وفي حصيلة مرشحة للارتفاع، فقد أعلنت وزارة الصحة في القطاع عن وصول عدد الشهداء جراء العدوان إلى 1354 شهيدا، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 6049 مصابا، جلهم من الأطفال والنساء.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي شن غاراته على مختلف مناطق قطاع غزة، متعمدا استهداف المنازل والأسواق والأحياء السكنية، ما أسفر عن نزوح نحو 350 ألف فلسطيني، معظمهم في مدارس وكالة "أونروا" التي استهدف الاحتلال عددا منها في أوقات سابقة.