شددت حركة المقاومة الإسلامية "
حماس"، الخميس، على أن تراجع صحف عالمية عن مزاعم قتل فصائل المقاومة للأطفال واعتدائها على النساء، دليل يؤكد زيف الرواية الصهيونية وكذبها.
ودعت الحركة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني الرسمي، وسائل الإعلام الغربية إلى "التحقق من المعلومات والمواد المزيفة التي تصلها من
الاحتلال الإسرائيلي".
وشددت "حماس" على "احترام مقاتلي المقاومة
الفلسطينية قوانين الحرب والقانون الإنساني، وحرصها على تجنب استهداف المدنيين والأطفال والنساء".
والأربعاء، وصفت "حماس" ما تناقلته وسائل إعلام غربية حول قتلها لأطفال رضع وقطع رؤوسهم بأنه "سقوط إعلامي في محاولة للتستر على جرائم الاحتلال ومجازره التي يرتكبها ليل نهار في غزة".
ولم يقتصر تداول هذه الادعاءات والأخبار المزيفة على وسائل الإعلام فحسب، حيث أعاد ترديدها الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال خطاب ألقاه أمام البيت الأبيض، زاعما أنه شاهد مقاطع مصورة لارتكاب المقاومة الفلسطينية الفظائع بحق المدنيين من نساء وأطفال ومسنين.
وفي حين لم يقدم بايدن أي دليل على ادعاءاته، فقد نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤولين في البيت الأبيض، قولهم إن الرئيس لم يشاهد أي تقرير بهذا الخصوص، مشيرين إلى أن الرئيس الأمريكي تلقى هذه المعلومات من قبل أحد مستشاري رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي لليوم السادس شن غاراته على مختلف مناطق قطاع غزة، متعمدا استهداف المنازل والأسواق والأحياء السكنية.