1- عمل غير مسبوق، ويأتي في أعقاب انتهاكات الاحتلال
المتكررة خاصة في الأقصى المبارك.
2- جزء من الصراع الجيواستراتيجي لمحور
روسيا والصين وإيران ضد أمريكا وأوروبا، وجزء من الحرب العالمية التمهيدية الجارية
في تركيا وأفريقيا لكسر حصار أمريكا للنظام العالمي وإعادة رسم النظام العالمي
الجديد، من خلال ضرب وتهديد وإضعاف الكيان، الذي يعد ورقة أمريكا والغرب لإضعاف
وتحييد وتغييب العرب عن المشاركة في الصراع الدولي.
السؤال هنا: هل ترتقي قوى التحرر والمقاومة في المنطقة
العربية وتفهم ما يجرى دوليا وتستثمر فيه للتحرر من قبضة أمريكا والغرب، وتحرر
نفسها سياسيا من النظم المستبدة وتبني نظما جدية للحكم الرشيد، وتلج طريق التنمية
والنهوض والعودة للنظام الدولي؟
3- تطور نوعي في موازين القوة والردع مع العدو.
4- البعث وإعادة روح
المقاومة والتحرر في المنطقة.
5- كسب المقاومة نقاطا نوعية كثيرة في الصراع مع عدوها.
6- وقف رياح التطبيع وإعلان عدم صلاحية وشهادة وفاة نخب
الاستسلام والضعف والإهانة (النخب المستأنسة المؤدلجة).
7- طرح سؤال جديد على الشعوب الساعية للتحرر حول كيفية
الاستثمار في طوفان الأقصى للتحرر من نظم الاستبداد.
8- نسف كامل لمشروع صناعة اليأس وتركيع الشعوب العربية
الإسلامية.
9- اختراق وإرباك اجتماعي واقتصادي وسياسي للنظام السياسي
للكيان الصهيوني من خلال ابتكار الضغط الشعبي على حكومة الكيان للمحافظة على
الأسرى الموجودين بكافة المناطق بغزة عبر:
أ-تضييق خيارات حكومة الكيان الصهيوني في الرد على المقاومة وإجبارها على تقديم تنازلات استراتيجية للمقاومة.
ب- حرمان العدو من ورقة الضغط على المقاومة باستهداف
المدنيين، بل نقل هذه الورقة إلى الكيان.
ج-الكسب بالنقاط والتغيير المتدرج لمعادلة القوة والردع.
د- إجبار الكيان الصهيوني على إطالة أمد المعركة، وهذا
ما يدمر الكيان من الداخل اقتصاديا ونفسيا واجتماعيا.
هـ- إجبار مجتمع الكيان على اختيار حكومة جديدة مختلفة؛
تقبل بالتنازل للمقاومة مقابل تحقيق الأمن لمجتمع العدو (الردع المتكافئ والأمن
المتبادل).