قال الناطق العسكري باسم كتائب
القسام،
أبو عبيدة، إن عملية طوفان الأقصى كشفت أن الاحتلال نمر من ورق، مبينا أن العملية رداً على تدنيس الأقصى وشتم النبي ﷺ في المسجد الأقصى.
وأوضح، أن العمليات تجري على الأرض كما هو مخطط لها في كل المحاور، وأن الاحتلال لا يعلم عن نتائجها شيئا وسيصاب بالذهول عندما يستفيق من خيبته.
وأضاف أبو عبيدة في تسجيل صوتي، أن "الاحتلال يتهاوى تحت ضربات المقاومة، وندعو أهلنا في الداخل لتشتيت العدو وإرباكه".
ووجه أبو عبيدة رسالة إلى الاحتلال قائلا: "ها قد وصلكم الجواب على اعتداءاتكم في الأقصى وعلى نداءات مستوطنيكم هناك: أين العرب؟".
وأكد أبو عبيدة، أن "المقاومة تفتح اليوم كشف حساب مع هذا العدو".
ودعا أبو عبيدة، الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس، إلى المشاركة في معركة طوفان الأقصى قائلا: "اخرجوا وأربكوا عدوكم الواهن كبيت العنكبوت، ولا تدعوا للعدو فرحة في عيد يدنس فيه مسرى نبيكم".
وصباح السبت أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية، عملية عسكرية كبرى سيطرت من خلالها على عدة مستوطنات في غلاف غرة.
واستهلت فصائل المقاومة، العملية برشقات صاروخية من قطاع
غزة، وقد تعرضت منطقتا الجنوب والمركز لصواريخ المقاومة من غزة، ووصلت الرشقات الصاروخية إلى تل أبيب والقدس، في حين تتصدى القبة الحديدية لبعض الصواريخ وتفشل بالتصدي لبعضها.
فيما تسلل مئات المقاتلين بالتزامن مع القصف، إلى المستوطنات المحيطة بقطاع غزة، وسط اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال.