تصدرت المقاطع المسربة، من داخل مجموع
سجون
بدر في
مصر، للزنازين التي تعتقل بها قيادات من معارضة من جماعة الإخوان المسلمين
وغيرهم، مواقع التواصل الاجتماعي في مصر.
وأظهرت المقاطع المسربة، من كاميرات المراقبة
الخاصة بالسجن، تفاصيل الأوضاع داخل الزنازين الانفرادية، وعدم وجود مكان لنوم
المعتقلين أو أغطية كافية، فضلا عن تراكم القمامة في زنازينهم بصورة واضحة، كما
قال المعارض المصري، علي حسين مهدي، الذي بث المشاهد المسربة عبر قناته بموقع
يوتيوب.
وبث الناشط مهدي، مجموعة من المقاطع، واستعرض
أسماء المعتقلين في الزنازين التي عرض صورها، وقال عن إحدى الزنازين التي ظهرت
صغيرة للغاية ومظلمة، إنها خاصة بزعيم حزب مصر القوية، عبد المنعم أبو الفتوح.
وأشارت إلى أنها واحدة من أقذر الزنازين
الموجودة في السجن، للقيادات السياسية، فضلا عن نشره مقطعا لزنزانة أخرى للمرشح
الرئاسي السابق حازم صلاح أبو إسماعيل، والتي قال إن القمامة تتراكم فيها بصورة
متعمدة، بأمر من إدارة السجن، لافتا إلى أنه ينام على الأرض، لأنه يستخدم فراشه
لمنعهم من تصويره خلال نومه.
وتفاعل نشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي،
مع مقاطع التسريبات، وما ظهر من أوضاع صعبة يعيشها
المعتقلون وعلقوا بالقول: