قالت السلطات
المكسيكية؛ إن سلطات الهجرة، أوقفت 137 مهاجرا أجنبيا، بينهم 129 مصريا، و8
موريتانيين، داخل شاحنة، كانت تقلهم في منطقة فيراكوز.
ولفتت مواقع مكسيكية،
إلى أن سلطات الهجرة، تلقت مكالمة، تبلغ عن حافلة، على طريق، "لا تشوباس نانشيتال"
السريع، وبعد إيقاف الشاحنة تبين أن بداخلها
مهاجرين غير نظاميين، ولا يمتلكون
إثباتات إقامة في البلاد.
وأفادت السلطات أنه بعد التحقق من الوضع
الصحي، للموجودين في الشاحنة، تبين أن هناك قاصرين غير مصحوبين بعائلاتهم، فضلا عن
عائلات من شخصين، و125 بالغا من الجنسية
المصرية، وثمانية بالغين من
موريتانيا.
وعثرت السلطات على أساور بأيدي المهاجرين،
مكتوب عليها أسماؤهم، لافتة إلى أنها ممارسة تلجأ إليها جماعات الاتجار بالبشر.
وجرى نقل البالغين من
المهاجرين إلى محطة أكايوكان للهجرة، من أجل استكمال إجراءات إدارية تتعلق بوضعهم
في البلاد، وقدمت لهم الرعاية الطبية.
وقالت السلطات
المكسيكية؛ إن الحدود تشهد موجة تدفق من المهاجرين، عبر حافلات مزدحمة.
في السادس من الشهر الجاري، أوقفت سلطات
الهجرة، حافلة ركاب، تقل 62 مهاجرا، من 3 قارات، في ولاية سونورا الشمالية، على
الحدود مع أريزونا بالولايات المتحدة.
وفي اليوم ذاته، عثرت السلطات على حافلة
مهجورة، على متنها 89 مهاجرا من مصر وهندوراس والأكوادور في ولاية فيراكوز.
وقال الرئيس المكسيكي؛ إن موجة الهجرة تصاعدت، بعد انتهاء صلاحية القانون 42 الأمريكي، الذي كان يسمح
بالطرد الفوري للمهاجرين، بسبب وباء كورونا.