صادقت حكومة
الاحتلال الأحد على إقامة
مستوطنة "رامات أربيل" على أراض
فلسطينية خاصة في بلدة
عيلبون في
الجليل شمال فلسطين المحتلة.
وقالت صحيفة هآرتس العبرية، إن مصادقة الحكومة على إقامة المستوطنة جاء بعد ضغط من وزير الإسكان الإسرائيلي يتسحاق غولدكنوبف، ووزير استيعاب الهجرة أوفير سوفير، ووزير النقب والجليل والمناعة القومية يتسحاق فاسلالاوف، ووزيرة الاستيطان أوريت ستروك.
وبعد المصادقة، قال فاسلالاوف خلال جولة ميدانية في البؤرة الاستيطانية، إن "هذه أرضنا وجئنا لاستيطانها، وستكون الخطوة الأولى نحو إقامة عشرات المستوطنات الأخرى في النقب والجليل".
ولفتت الصحيفة إلى أن "المجلس الإقليمي الجليل الغربي" كان قد خطط لإقامة هذه البؤرة الاستيطانية في الأرض نفسها في عيلبون، منذ 20 عاما، وفي آب/ أغسطس الماضي، اقتحمت مجموعة من تنظيم "شبيبة التلال" الاستيطاني قطعة أرض بملكية خاصة تعود للمواطن محمد زعل سويطي من قرية عيلبون، تقع على بعد 3 كيلومترات إلى الشمال الشرقي من عيلبون، لإقامة بؤرة استيطانية باسم "رمات أربيل".
ووافقت حكومة الاحتلال الثلاثاء الماضي على خطط لبناء أكثر من 5700 وحدة استيطانية إضافية في الضفة الغربية المحتلة، ما يرفع الإجمالي في 2023 إلى رقم قياسي يتجاوز 13000.
وأثار إعلان التوسيع الأخير انتقادات من دول ومنظمات دولية، بينها الأمم المتحدة، إذ يؤكد المجتمع الدولي أن الاستيطان غير قانوني، ويطالب دون جدوى بوقفه، محذرا من أنه يقوض فرص معالجة الصراع وفقا لمبدأ حل الدولتين.