معادلة المقاومة في غزة.. قصف منازل المواطنين سيقابله قصف تل أبيب

تحدث قيادي في المقاومة الفلسطينية، عن الموقف من استمرار جيش الاحتلال الإسرائيلي في استهداف بيوت المواطنين الآمنين في قطاع غزة، وتواصل عدوانه في مختلف مناطق قطاع غزة.

وأوضح القيادي في المقاومة الفلسطينية، أن "استهداف الاحتلال منازل المواطنين، هي محاولة للضغط على المقاومة للقبول بوقف إطلاق نار، دون التمسك بمطالبها المتعلقة بوقف الاحتلال سياسة الاغتيالات".

ونبه في تصريح خاص لـ"عربي21": " نحن حذرنا من أن استمرار الاحتلال في هذه السياسة سيقابل بقصف تل أبيب مقابل قصف أي منزل فلسطيني".

وشدد القيادي على أن "المقاومة الفلسطينية لا تستجدي الهدوء مع الاحتلال الإسرائيلي، ومهما حدث، فهي مستعدة لاستمرار القتال؛ دفاعا عن شعبها".

ويستمر العدوان الإسرائيلي على قطاع لليوم الثالث على التوالي، حيث ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، إلى 25 شهيدا؛ بينهم 4 من كبار قادة "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إضافة إلى نحو 76 إصابة بجراح مختلفة، بينهم أطفال ونساء.

والقادة الشهداء هم؛ الشهيد جهاد شاكر الغنام، أمين سر المجلس العسكري في "سرايا القدس"، الشهيد على حسن غالي "أبو محمد"، وهو عضو المجلس العسكري ومسؤول الوحدة الصاروخية لديها، الشهيد طارق محمد عز الدين، أحد قيادات حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، والشهيد خليل صلاح البهتيني، عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الشمالية في "سرايا القدس".

وواصل الاحتلال استهدف مناطق مختلفة في قطاع غزة، ودمر العديد من بيوت وشقق المدنيين الفلسطينيين في اليوم الأول لعدوانه، كما دمر أمس بيتا يعود لعائلة الأغا شرق القرارة، وعدة شقق في مدينة حمد غرب خان يونس، ومنزل لعائلة المصري في شمال القطاع، إضافة لمنزل في بني سهيلا شرق خانيونس.