أعدمت السلطات
الإيرانية شخصين بعد إدانتهما بتهمة إهانة المقدسات، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام محلية، دون تحديد تاريخ ذلك، في الوقت الذي تحدثت فيه منظمة حقوقية عن تزايد في حالات
الإعدام خلال الأيام القليلة الماضية.
وكشف موقع ميزان الإخباري التابع للسلطة القضائية الإيرانية أنه جرى تنفيذ الحكم بإعدام كل من يوسف مهرداد وصدر الله فاضلي زارع بعد إدانتهما في جرائم تشمل الإساءة للدين الإسلامي وللنبي محمد وإهانة الأئمة والمقدسات.
وأفاد الموقع بأن الاثنين كانا يديران العشرات من المنصات المناهضة للدين على الإنترنت التي تهدف للحض على كراهية الإسلام والترويج للإلحاد وإهانة المقدسات.
والجمعة، نشرت منظمة
حقوق الإنسان الإيرانية تقريرا، أعلنت فيه عن تزايد الإعدامات خلال الأيام العشرة الماضية.
وخلال أيام فقط، أعدمت إيران 42 شخصا، بمعدل حالة إعدام واحدة كل 6 ساعات، كان آخرهم سجينان أعدما في سجن قزل حصار بكرج، شمال إيران، في قضايا تتعلق بالمخدرات.
وحذرت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية في تقريرها، من خطر بدء إعدامات واسعة في سجن قزل حصار، وطالبت المجتمع الدولي برد فعل فوري ومناسب في هذا الخصوص.
وقال مدير منظمة حقوق الإنسان الإيرانية، محمود أميري مقدم؛ إن "نصف من تم إعدامهم من أقلية البلوش، وهم ممن يتم توريطهم في قضايا مخدرات".
وأضاف أميري مقدم، أن هدف الإعدامات ليس محاربة الجريمة، ولكن "ترويع المجتمع، وأن مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات والدول التي تمول مشاريع الأمم المتحدة في إيران، تتحمل مسؤولية خاصة لإيقاف آلة إعدام النظام في إيران".
والسبت، ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، أن طهران أعدمت اليوم السبت معارضا إيرانيا أدين بقيادة مجموعة عربية انفصالية، متهمة بشن هجمات منها هجوم على عرض عسكري في 2018 أسفر عن مقتل 25 شخصا.
وكانت السلطات الإيرانية قد حكمت على حبيب فرج الله، وهو سويدي من أصل إيراني، بالإعدام بتهمة "الفساد في الأرض"، وهي جريمة يعاقب عليها بالإعدام في إيران.