استدعت وزارة الخارجية
الإيرانية، القائم بالأعمال الأوكراني لدى طهران، اليوم، بعد تصريحات لأحد
المسؤولين الأوكرانيين، التي تتحدث عن الهجوم بطائرات مسيرة على منشأة عسكرية في
أصفهان.
وكان مستشار الرئيس
الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ميخايلو بودولاك، تحدث عن هجوم أصفهان وقال:
"منطق الحرب مميت ولا يطاق، ويجبر أمير الحرب والمتواطئين معه على
التعويض".
وأضاف أن الانفجار
استهدف إنتاج
طائرات مسيرة، كالتي تضرب بلاده وسبق أن حذرت أوكرانيا بشأنه.
ونقلت مواقع إيرانية،
عن اتهامات من مجلس الأمن القومي الإيراني، للحكومة الأوكرانية، بالمشاركة مع
الاحتلال
الإسرائيلي، في تنفيذ الضربة.
وكان وزير الخارجية
الأوكراني، دميترو كوليبا، صرح قبل نحو شهرين، بأنه تم تحذير إيران عبر القنوات
الدبلوماسية من عواقب إرسالها شحنات أسلحة جديدة من طائرات بدون طيار هجومية
وصواريخ باليستية إلى روسيا.
وأضاف: "لقد قلت
وسأكرر أنه عندما يتعلق الأمر بتواطؤ أي دولة في العدوان الروسي وقتل مواطنينا،
فإننا سنكون قساة إلى أقصى حد في ردنا، لأن الأمر يتعلق بحماية دولتنا ومواطنينا".
وتابع وزير الخارجية
الأوكراني بالقول إن "القرار الأكثر حكمة بالنسبة لإيران هو كبح تعاونها
العسكري تمامًا وأي إمداد بأسلحة تستخدم ضد أوكرانيا".
وكانت طائرات مسيرة
استهدفت مصنعا عسكريا، في مدينة أصفهان وسط إيران، وتسببت في دمار، واتهمت طهران
الاحتلال الإسرائيلي بالوقوف وراء الهجوم.
ونقلت صحيفة "وول
ستريت جورنال" أمس الأحد، عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إن إسرائيل تقف وراء
الهجوم، في حين نفى المتحدث باسم البنتاغون، أي مشاركة للولايات المتحدة في
الهجوم.