أثار نشر مجلة "
شارلي إيبدو" المثيرة للجدل، رسوما ساخرة،
من المرشد الأعلى للجمهورية
الإيرانية، علي خامنئي، غضب طهران، التي حذرت
باريس من التبعات.
ونشرت المجلة في عدد خاص رسوما كاريكاتورية
لخامنئي، أعلى شخصية سياسية ودينية في إيران.
وجاءت الرسوم في سياق مسابقة أعلنت عنها المجلة
دعما للاحتجاجات التي تشهدها إيران منذ 16 أيلول/ سبتمبر، في أعقاب وفاة الشابة مهسا
أميني على إثر توقيفها من قبل شرطة الأخلاق لعدم التزامها بالقواعد الخاصة للباس.
وكتب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد
اللهيان عبر تويتر "إن العمل المهين وغير اللائق الذي بادرت إليه مجلة فرنسية
ضد المرجعية السياسية والدينية لن يمر دون رد حاسم وفعال".
وأضاف: "لن نسمح للحكومة الفرنسية بتجاوز
حدودها، لقد اختاروا طريقا خاطئا بالتأكيد".
وكانت المجلة أعلنت في الثامن مع كانون أول/ ديسمبر
من العام الماضي، عن مسابقة رسوم كاريكاتورية ساخرة، من المرشد الأعلى الإيراني
خامنئي.
وقالت المجلة في منشوراتها، إن المسابقة من
أجل "دعم نضال الشعب الإيراني من أجل الحرية، عبر الاستهزاء بالمسؤول الديني
الذي ينتمي إلى عصر آخر"، على حد وصفها.
وكانت المجلة الفرنسية أثارت غضبا عارما في
العالم الإسلامي، بعد نشرها 12 كاريكاتيرا مسيئا للنبي الكريم صلى الله عليه
وسلم.