ما حقيقة تدهور صحة الفنان المصري عادل إمام واعتزال التمثيل؟

كشف نقيب المهن التمثيلية في مصر، أشرف زكي، حقيقة ما يتردد بشأن تدهور الحالة الصحية للفنان المصري عادل إمام، واعتزامه اعتزال التمثيل نهائيا.

ونفى زكي صحة كل الأخبار التي تناولت حالة الفنان عادل إمام الصحية، مؤكداً أن حالته الصحية جيدة، وفقا لمجلة "لها".

وقال نقيب الممثلين المصريين: "لا صحة لما ردده مروجو الشائعات عن اعتزال الزعيم، وإن قرار استمراره من عدمه راجع له وحده، وليس من حق أحد أن يفرض إرادته عليه في هذا الأمر".

وردا على سؤال بشأن مصير فيلم "الواد وأبوه"، الذي كان من المقرر أن يقوم عادل إمام ببطولته مع نجله محمد، أجاب زكي: "لا توجد أي أخبار عن هذا المشروع، لكنه يتمنى أن يتم ليعود الزعيم إلى جمهوره مرة أخرى".

 وكان مسلسل "فالانتينو"، الذي قدمه عادل إمام في رمضان عام 2020، هو آخر أعماله الفنية، وشاركه في المسلسل عدد كبير من النجوم، منهم الراحلة دلال عبد العزيز وداليا البحير وحمدي الميرغني.

وهذه ليست المرة الأولى التي ينفي فيها زكي الحديث عن تدهور الحالة الصحية للفنان عادل إمام، فقبل نحو أسبوع قال في تصريحات متلفزة: "صحة عادل إمام زي الفل ومفيش حاجة، وفي ناس متفرغة للشائعات، وإحنا على تواصل مع أبنائه بشكل مستمر".

وخلال الأسابيع الماضية، تناقل روّاد مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام مصرية شائعات عن إصابة عادل إمام بمرض "الزهايمر"، فضلا عن شائعات وفاته، الأمر الذي نفته أسرته.

وعادل إمام من مواليد عام 1940 في قرية شها، مركز المنصورة بمحافظة الدقهلية شمال شرق القاهرة، تخرج في كلية الزراعة بجامعة القاهرة. ودخل مجال التمثيل منذ 1962 حين كان طالبا جامعيا، وبدأ بأدوار صغيرة وصولا للبطولة المطلقة منذ منتصف السبعينيات، وله أعمال سينمائية ومسرحية وتلفزيونية خالدة في أذهان المواطن العربي.

وبمرور الأيام وتعدد التجارب، صار عادل إمام أبرز نجوم العالم العربي، وتنوعت أعماله بين الكوميديا والتراجيديا، وتألق في السينما والتلفزيون والمسرح.