أوقفت الشرطة
المصرية،
طبيبا، اتهم بإجراء عمليات إجهاض داخل مركز بمحافظة الجيزة، وتخلص من
الأجنة
بإلقائها للكلاب السائبة.
وأظهرت التحقيقات مع
ما بات يعرف بـ"طبيب كرداسة"، أن المركز الذي أنشئ عام 2017، كان مرخصا
للعمليات النسائية والتوليد، لكنه كان يجري عمليات إجهاض للفتيات اللواتي حملن
سفاحا، أو الراغبات بالتخلص من الأجنة لأسباب مختلفة وبمعدل عمليتين أسبوعيا.
وقال الطبيب في
التحقيقات، إنه كان يعمد إلى
حرق الأجنة ومخلفات الإجهاض، في محرقة أعلى سطح
العقار، بالإضافة إلى أن بعضها كان يلقى للكلاب التي يربيها.
لكنه أشار في إفادات أولية بعد توقيفه، إلى أنه قام
بتلك الأفعال من أجل تخليص العالم من ولادة أطفال مشردين.
وعثرت النيابة خلال معاينة مكان الحرق، أعلى
العيادة، على بقايا أجنة مشوهة، وقالت إن الشرطة المختصة بجمع النفايات الطبية، تأخرت
في إزالة المخلفات.
وأشارت النيابة إلى أن الطبيب أوقف مع 5 آخرين،
اشتركوا معه في عمليات إجهاض الفتيات المراجعات للعيادة.
ونقلت صحف مصرية، عن سكان المنطقة التي تقع
فيها العيادة، أن فتيات ببطون منتفخة تترددن على المكان مشيا على أقدامهن، وبعد
ساعات يخرجن ممسكات ببطونهن، دون ملاحظة وجود أطفال مواليد.
وقال أحد المتهمين، وهو شقيق طبيب الإجهاض، إنه
كان مختصا بالتخدير، وشقيقه يجري عمليات الإجهاض.
لكن الطبيب المتهم، قال في اعترافاته الرسمية
أمام النيابة، إنه كان يقوم بالعمليات بسبب الفتيات اللواتي يراجعن العيادة،
للإجهاض خوفا من الفضيحة، وأحيانا يعرضن مئات آلاف الجنيهات مقابل التخلص من
الأجنة.