تداول رواد مواقع
التواصل الاجتماعي، مقطعا مصورا، لجنازة
الإعلامي المصري مفيد فوزي، والتي وصفها
البعض بـ"المرعبة".
وأظهرت اللقطات،
نعش
فوزي، عالقا في المكان المخصص لوضعه، داخل المقبرة المخصصة لذلك، كونه من الطائفة
المسيحية.
وقام المسؤلون عن عملية
وضع التابوت، بتحطيم جدار غرفة دفن فوزي بصعوبة، من أجل إدخاله، وتسببت العملية في
كسر اللوحة التي كتب عليها اسم فوزي وبيانات الوفاة.
وشيّع العشرات
جنازة
الإعلامي الراحل من كنيسة المرعشلي بمنطقة الزمالك، ظهر الأحد، بحضور عدد من
الشخصيات العامة.
وتوفى مفيد فوزي،
الأحد، بعد صراع طويل مع المرض عن عمر ناهز الـ89 عاما.
وتدهورت صحة فوزي، في
وقت سابق، عقب عملية جراحية أجراها إثر تركيب قسطرة ودعامة في القنوات المرارية.
وقالت حسابات عبر
مواقع التواصل الاجتماعي: "إن ما حدث لنعش فوزي، سببه تصريحاته واتهاماته للشيخ
محمد متولي الشعراوي سابقا".
وكان فوزي قال: "إن
يوم رحيل شعراوي كان أسعد يومٍ في حياته".
وقال في تصريحات أخرى:
"إن الشيخ الشعراوي، مهد الطريق أمام الفكر المتطرف لكي يظهر ويتفشى في
المجتمع المصري، فضلا عن أنه كان سببا في ارتداء بعض الفنانات الحجاب".