سياسة دولية

حملة بـ20 مليون دولار لهزيمة سيناتور جمهوري انتقد دعم الاحتلال الإسرائيلي

توماس ماسي انتقد دعم الولايات المتحدة المطلق للاحتلال- إكس
ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن المتبرعة السياسية الإسرائيلية ميريام أديلسون ستقود حملة بقيمة 20 مليون دولار لهزيمة عضو الكونغرس الجمهوري توماس ماسي في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في كنتاكي العام القادم بسبب معارضته للمساعدات الأمريكية للاحتلال  وانتقاده للجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (أيباك) اليهودية.

ويعد ماسي من الأعضاء القلائل في الكونغرس الذين تحدثوا بصراحة عن النفوذ الإسرائيلي في السياسة الأمريكية وهو معروف بانتقاده 

وذكر ماسي أنه رغم الحملة فقد تمكن من جمع أموال لحملته من 13 ألف متبرع.

وتعتبر أديلسون من أشد المدافعين عن الاحتلال حيث دفعت 100 مليون دولار لنقل سفارة الولايات المتحدة للقدس المحتلة.
 
وفي وقت سابق قال ماسي إن اللوبي الإسرائيلي (أيباك) له تأثير كبير جداً على الكونغرس، فعلى سبيل المثال، إذا نظرت إلى لوبي إسرائيل في الكونغرس حاليا وتفقدت منشورات أعضاء الكونغرس، ستجدها كلها نسخه طبق الاصل الجميع يردد نفس الرسالة: علينا دعم إسرائيل، ويجب أن نقوم بذلك".


والشهر الماضي، أظهر استطلاع داخلي أجرته شركة “Upswing Strategies” أن  الدعم الذي تقدمه جماعات الضغط الموالية للاحتلال الإسرائيلي، وعلى رأسها لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (AIPAC)، بات يشكل عبئا على المرشحين الديمقراطيين في الولايات الأميركية التمهيدية، في ظل تزايد السخط الشعبي على الاحتلال بعد أكثر من عامين من الحرب الدامية على قطاع غزة.

وشمل الاستطلاع، الذي جرى في ولايات إلينوي وميشيغان ومينيسوتا وبنسلفانيا، 850 ناخبا ديمقراطيا، وهي ولايات تضم بعضا من أكثر الدوائر التمهيدية تنافسا في انتخابات 2026. 

وكشف أن نحو 48% من الناخبين لن يدعموا أبدا أي مرشح يتلقى تمويلا من إيباك أو جماعات موالية للاحتلال الإسرائيلي، بينما أعرب 28% منهم عن هذا الموقف بشكل حازم. وفي المقابل، أشار 40% إلى احتمال دعمهم لمرشح مدعوم من إيباك إذا اتفقوا معه في بقية القضايا، مع أن 10% فقط أبدوا هذا الموقف بحزم.