تعدّ تجربة قطر في استضافة المونديال استثنائية، بسبب الإعداد الكبير لإخراجه على أكمل وجه.
تعدّ تجربة قطر في استضافة المونديال استثنائية، بسبب الإعداد الكبير لإخراجه على أكمل وجه.
والأخطاء التحكيمية أمر واردٌ جدا، لكنه احتمال ضعيف في المونديال، الذي ستنظمه قطر كأول دولة في الشرق الأوسط وفي
العالم العربي تفوز بشرف استضافة النهائيات.
فإلى جانب المتعة والإبداع الكروي، ستكون البطولة المقامة في قطر الأكثر تقدّما وتطوّرا في تاريخ بطولات كأس
العالم، وإليكم أبرز التقنيات المدهشة التي سيتم اعتمادها خلال المونديال.
تقنية الحكم الآلي
وهي عبارة عن نظام أكثر تطورا من
نظامِ الفيديو المساعد " VAR"، إذ سيعلق على الكرات داخل الملعب مستشعر حركة بدقة 500 هرتز، سيقوم بنقل موقع الكرة بدقة على أرض الملعب إلى غرفة حكم الفيديو، وكل هذا دون أن يشعر اللاعبون بأي تأثير على أداء الكرة نفسها، إلى جانب 12 كاميرا منفصلة، هدفها
تتبّع موقع الكرة إلى جانب 29 نقطة بيانات على جسم كل لاعب، هدفها تتبّع أطراف اللاعبين، وبفضلِ هذه البيانات الدقيقة، سيتمكن حكام الفيديو من التأكد بهامش خطأ شبه معدوم، إذا كان اللاعب في موقع متسلل أم لا.
ملاعب أكثر برودة
العديد من اللاعبين وحتى المشجعين، لم ترق لهم فكرة تنظيمِ قطر للبطولة؛ نظرا لدرجات الحرارة العالية التي تشهدها
البلاد، وهو أمر شاقّ على اللاعبين والجماهير القادمة من أوروبا وغيرها
من دول العالم، التي تعودت على درجات الحرارة المنخفضة، ولكنْ، كان لقطر رأي آخر؛ فقد طورت في ملاعبها تقنية لخفض درجات حرارة الملاعب إلى
حدود 18 درجة مئوية تقريبا.
ملعب من قطع الليجو
قد تبدو فكرة هذا الملعب الأكثر ابتكارا إبداعا، ملعب 974، اسمٌ على مسمى؛ فهذا الرقم هو عدد حاويات الشحن البحري المكون منها الملعب، الذي يشبه تصميمه تماما فكرة لعبة الليجو، وهو
أول ملعب كرة قدم مغطى، قابل للفكّ بالكامل في تاريخ كأس العالم.
ويمكن تفكيك المبنى بأكمله في غضون ساعات بعد انتهاء البطولة، وإعادة بنائه في أي مكان في العالم.